زعمت تقارير إعلامية إسبانية أن النجمة الكولومبية شاكيرا، حاولت العودة إلى شريكها السابق جيرارد بيكيه، قائد فريق برشلونة الإسباني مرتين، لكنه رفض، قبل أن يُعلنا بشكل رسمي انفصالهما الأسبوع الماضي.
إذ قالت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية، إن أغنية شاكيرا الأخيرة كانت محاولة منها لإعادة المياه إلى مجاريها مع قائد برشلونة، إذ كانت تبحث عن علاج الجروح التي خلّفتها نهاية العلاقة.
كما أوضح الموقع أنه حتى بعدما بدأت علاقتهما بالانهيار قبل فترة من الإعلان الرسمي، كانت النجمة الكولومبية في حالة هيام ببيكيه لا مثيل لها، إذ حاولت العودة إليه مرتين، لكنه رفضها، قبل أن يُصدر الثنائي بيانهما الذي أفاد بانتهاء العلاقة.
انفصال شاكيرا وبيكيه
قال الثنائي، الذي لديه طفلان هما ميلان (9 أعوام)، وساشا (6 أعوام)، في بيان مشترك: "يؤسفنا تأكيد انفصالنا، نطلب احترام الخصوصية لطفلينا اللذين هما على رأس أولوياتنا".
حسب معلومات جديدة، يبدو أن إصدار بيان حول مصير علاقتهما كان قراراً أُحادياً اتَّخذته شاكيرا وحدها، وأن هذه الخطوة فاجأت بيكيه وأربكته.
جاء ذلك على لسان مقدّم برنامج Viva La Vida الإسباني، خوسيه أنطونيو أفيليس، الذي أكّد أن مدافع برشلونة لم يُقدم على خيانة المغنية الكولومبية؛ لأنهما اتفقا أن يعيشا ضمن علاقة مفتوحة منذ 3 سنوات.
وقال أفيليس: "شخص قريب جداً من بيكيه أكّد لي أنه لم تكن هناك خيانة من جانبه، وقد فوجئ بالبيان الذي أصدرته شاكيرا".
أضاف مقدّم البرامج الإسباني أن الاتفاق بين لاعب برشلونة والنجمة الكولومبية كان ينصّ على أن يقدّما نفسيهما كثنائي أمام الجمهور؛ لكن يُمكن لكلّ طرف في الوقت نفسه أن يخرج مع الشخص الذي يريده، على قاعدة "افعل أنتَ ما تريد، وسأفعل بدوري ما أريد".
[email protected]
أضف تعليق