ذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن السعودية أصبحت قريبة من إعلان قيام علاقات دبلوماسية بينها وبين إسرائيل، على غرار طريقة المغرب والإمارات مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

وقال تقريرالصحيفة "إن المملكة العربية السعودية تتجه نحو بناء علاقات رسمية مع إسرائيل"، مبرزة أنه "كما كان الشأ بالنسبة للإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب، تتوسط الإدارة الأمريكية في الاتفاقات بين البلدين تمهيدا لبناء علاقات دبلوماسية علنية، وهو الأمر الذي بدأه بالفعل ولي العهد محمد بن سلمان عبر الروابط التجارية".

وأفاد التقرير أن الرياض دخلت في "محادثات جادة مع إسرائيل لبناء علاقات تجارية والوصول إلى اتفاقيات أمنية جديدة، انطلاقا من شعور لدى حكام المملكة الإسلامية المحافظة بوجود تحول وسط الرأي العام السعودي لصالح إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وذلك بالرغم من المواقف الأخير التي أعلنت فيها السعودية دفع القضية الفلسطينية والانتقادات التي وجهتها للإسرائيليين بعد اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة."

توسعة اتفاقيات ابراهام 

ووفق المصدر نفسه فإن أن رغبة إدارة بايدن تتمثل في ضم السعودية إلى المغرب والإمارات والبحرين إلى"اتفاقيات أبراهام"، ناقلا عن دبلوماسيين تأكيدهم أن الأمر أصبح "مسألة وقت فقط"، الأمر الذي يلعب فيه ولي عهد السعودية دورا محوريا، إذ تربطه بالفعل علاقات اقتصادية مع الإسرائيليين تتمثل في استثمار عشرات الملايين من الدولارات في شركتين ناشئتين.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أنه "بالرغم من عدم اعتراف السعودية بإسرائيل وعدم وجود علاقات دبلوماسية مع الدولة التي تعد جارة لها، إلا أن السعودية توسع نطاق محادثاتها السرية مع القادة الإسرائيليين، والتي يمكن أن تعيد تشكيل سياسات الشرق الأوسط وأن تنهي عُقودا من العداء بين الدولتين الأكثر تأثيرا في المنطقة"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]