كشفت سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية عن تسرب مياه البحر الميت إلى مجرى أحد روافد وادي السيال جنوب شرق الخليل، عبر قناة تابعة لشركة إسرائيل للكيماويات (كيميكاليم ليسرائيل).

وتسبب التسرب الذي تم الإبلاغ عنه الليلة الماضية بواسطة شركة "كيل" المشغلة لمصانع البحر الميت، بأضرار لنباتات نادرة وخاصة تنبت على طول أحد مجاري المروحة الطميية والرواسب التي تصب في وادي السيال الذي تصب مياهه السيلية في البحر الميت ويعد جزءا من حوض تصريف البحر الميت الداخلي المغلق، بحسب ما جاء على موقع (روسيا اليوم).

كما تسبب التسرب بأضرار لحقت بالحياة النباتية الخاصة في منطقة، والتي تضم أنواعا مصنفة من قبل سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية على أنها "قيمة طبيعية محمية"، وذلك لندرتها وخطر انقراضها كونها من النبيت (Flora) الخاص في المنطقة.

ورصد المختصون في منطقة التسرب آثارا لغزلان وأرانب وضباع وثعالب وقوارض.

ليست الحالة الأولى 

وفي حين لا يبدو أن التسرب يسبب تآكلا كبيرا للتربة في هذه المرحلة على الأقل، بحسب السلطات الإسرائيلية، إلا أنها أطلقت طائرات مسيرة في سماء المنطقة لمسحها وتقدير الأضرار.

وقالت السلطات الإسرائيلية إن "وزارة حماية البيئة بتواصل مستمر مع سلطة الطبيعة والحدائق والوحدة البيئية الإقليمية، وكذلك بمراقبة عمليات شركة "كيل" من أجل فحص أسرع طريقة لوقف التسرب وتقليل الضرر الذي يلحق بهذه المنطقة الحساسة".

وهذه ليست حالة التلوث الأولى التي تتورط بها شركة إسرائيل للكيماويات التي تضر أنشطتها بالثروات النباتية والحيوانية والبيئة في النقب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]