قال تقرير كندي إن صادرت الدولة إلى "إسرائيل" بلغت خلال العام الماضي 2021 أكثر من 26 مليون دولار.

وأشار التقرير الصادر حديثًا عن الصادرات العسكرية الكندية إلى الدول -وفق ترجمة وكالة صفا- أن تلك الأسلحة من المرجّح أنها استُخدمت خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في مايو من العام المنصرم.

ولفت إلى أن العام الماضي شهد قفزة بلغت 33% من حجم الصادرات العسكرية الكندية إلى "إسرائيل".

وبحسب ذلك التقرير، فإن "إسرائيل" تحتل المرتبة العاشرة دوليًا من بين أوائل الدول المستوردة للأسلحة المصنّعة في كندا.

من جانبه، قال "مايكل بويكرت"، نائب رئيس منظمة كنديين من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط: "إنه لأمر مشين ارتفاع صادرات الأسلحة الكندية إلى إسرائيل بشكل كبير العام الماضي، حتى مع قيام الجيش الإسرائيلي بقصف المباني السكنية في غزة، والاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى، وإطلاق النار على الأطفال في الضفة الغربية".

العدوان الإسرائيلي

وأضاف "بوكيرت": "يجب ألا يساهم مصنعو الأسلحة الكنديون في العدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني أو الاستفادة منه".

ويُظهر التقرير السنوي لكندا أيضًا أن جزءًا كبيرًا من صادرات كندا لا يزال يُصنف على أنه مواد متفجرة أو مكونات ذات صلة بواقع 6 ملايين دولار، بينما يبدو أن الصادرات الأخرى مرتبطة ببرنامج الفضاء الإسرائيلي بواقع 5 ملايين دولار، و4 ملايين دولار لصالح الطائرات العسكرية.

ويرى التقرير أن تلك الأرقام تزيد من احتمال أن كندا متورطة في استخدام أسلحة أو مكونات في الهجمات العسكرية الإسرائيلية في غزة، بما في ذلك الضربات الجوية على أهداف سكنية والتي قد ترقى إلى جرائم حرب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]