عقّب المختص في الشؤون الإسرائيلية عصمت منصور في حديثه لـبُكرا على ما جاء في تقرير مراقب الدولة "متنياهو أنجلمان"
بأن "معركة مايو ليست حدثا عابرا" وقال: " مثل هذا الاستخلاص يحمل شيئا من الواقعية، احيانا يستخدم هذا النوع من أجل تبرير سياسات معينة".

وتابع منصور: " حالة التحشيد التي تتنامى في المجتمع الاسرائيلي ضد الفلسطينيين وخاصة بين المستوطنين واليمين، وما شهدناه مؤخرا من مسيرات الأعلام الاستفزازية في القدس واللد ويافا، وتشكيل ميليشات يهودية عنصرية في النقب، والتحريض المستمر لبن غفير، كل هذا يدفع نحو تعميق الفجوة، وزيادة حالة الغليان، وممكن جدا أن يحدث حالة انفجار سببها السياسات الاسرائيلية".

عن التقرير 

وجاء في تقرير مراقب الدولة متنياهو أنجلمان، الاثنين، إن ما جرى في معركة سيف القدس خلق تحديا كبيرا للأمن الشخصي للاسرائيليين وكشف عن التحديات التي تواجه المؤسسة الأمنية في فرض سيطرتها على المدن المحتلة عام 1948.وأضاف أنجلمان أنه من المهم مراجعة وتقييم تلك الفترة لأن ما حدث في معركة سيف القدس لا يمكن التعامل معه كحدث عابر، خاصة وأن المعضلات التي تكشفت خلال تلك الأيام تحتاج لنقاش معمق.

وتابع قائلا إن نقطة النهاية، قاصدا نهاية الأحداث في مايو 2021، قد تكون هي نقطة البداية في الانفجار القادم، لأن ما حدث في سيف القدس ترك آثارا عميقة، على حد قوله.

ولفت إلى أنه من المهم التذكير بما جرى في تلك الفترة، حيث وقعت أحداث كبيرة غير متوقعة تمثلت بمواجهة واسعة النطاق أدت لمقتل مستوطنين وتضرر ممتلكات شخصية وعامة.

وبيّن أن مراجعته لتلك الفترة ركزت على الثغرات في العمل الاستخباراتي وكذلك الأمني، بما يشمل طبيعة المعلومات والتقييمات الاستخباراتية ونشر القوات والإعداد اللوجستي وتجنيد الاحتياط والتدريبات على مواجهات واسعة النطاق. وكشف مراقب الدولة، أنجلمان أنه أعد تقريرا شاملا سيعرض لجمهور المستوطنين خلال الشهر القادم راجع فيه كل ما حدث في معركة مايو.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]