أشاد البيان الصادر عن الأطفال المشاركين في أشغال الدورة الثانية لمحاكاة القمة الدولية للطفولة من أجل القدس التي نظمتها وكالة بيت مال القدس الشريف، تزامنا بين القدس والرباط بجهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في خدمة القدس والمقدسيين.

وأعرب المشاركون وهم يمثلون 30 جنسية من مختلف بلدان العالم، مع أطفال من القدس، بالشكر والامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، على رعاية جلالته الموصولة لأطفال القدس، وعلى العناية السامية التي يحفُّ بها جلالته المدينة المقدسة وأهلها المرابطين، في كل وقت وحين.

وشكلت محاكاة القمة الدولية للطفولة من أجل القدس فرصة للأطفال المشاركين، وهم أطفال من 30 جنسية، من مختلف دول العالم، و20 طفلا وطفلة من القدس، وكان معهم أطفال مغاربة وأتراك، لتبادل الآراء مع أقرانهم الفلسطينيين في قضايا مختلفة تهم الطفولة المقدسية، بما في ذلك واقع التعليم، والصحة والترفيه، مع اقتراح تشكيل مجموعة تربوية كوسيلة تواصل للتنسيق بين تلاميذ القدس لتبادل التجارب وخبرات التلاميذ تسمى "Pen Pal".

وأجمع المشاركون في البيان على تمسكهم بالأمل في أن يشهدوا رفع القيود عن القدس، لتستعيد روحها، وطمأنينتها، وينعم أبناؤها بحريتهم، ويستمتع أطفالها في مدارسهم وفي حاراتهم، ويمارسوا شغبهم الجميل بألعابهم وبعرائسهم، على غرار باقي أطفال العالم؛

وأعربوا عن يقينهم بأن ما يجمع الناس في القدس أكثر مما يفرقهم، لذلك – يقول البيان – إنه "على الكبار أن يعلموا أن على هذه "الأرض ما يستحق الحياة"، لذلك فلا معنى أن يتم تدميرها، بالجهل وبالطمع، تارة، وبالأنانية وبحُب الذات، تارة أخرى".

وقالوا: "نحنُ هنا لأننا حريصون، مثل الكبار، على حياتنا وعلى مستقبلنا، وحريصون على قِيَّمنا، ومن حقنا أن نعيش بسلام آمنين، من دون خوف من المستقبل، لذلك نقدر كل الجهود التي تُبذل لتحسين وضعية الصغار، وعلى الخصوص في مدينة القدس الجامعة".

وخلص البيان إلى أن المشاركين يرحبون بتخصيص وكالة بيت مال القدس الشريف لاعتراف سنوي لأشخاص يحرُصون القيم ويدافعون عن الحق ويدعمون حق الطفولة في الرقي والسلامة السلام.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]