أبرقت النائبة عايدة توما-سليمان (الجبهة، القائمة المشتركة)، رسالة لرئيسة المحكمة العليا، استر حيوت، تطرقت فيها للمعطيات التي نشرتها صحيفة "هآرتس" ويستدل منها وجود محامي متدرب واحد عربي من أصل ٧٤ متدرب في السنتين الأخيرتين في المحكمة العليا، بالاضافة إلى أن أقل من عُشر المتدربين من الضواحي الجغرافية وأدنى السلم الاقتصادي الاجتماعي.

وأوضحت توما-سليمان في الرسالة بأن انعدام التعددية والمساواة خاصةً في جهاز القضاء الذي من المفترض أن يطبق المساواة هو أمر غير مقبول ويجب اعادة النظر به.

وأكملت:" أن يتحول الجهاز القضائي لنادي مغلق لا يمثل التعددية في المجتمع الذي من المفترض أنه يخدمها هو أمر مقلق".

وأضافت الرسالة:" اغلاق أبواب المحكمة العليا أمام المتدربات والمتدربين العرب والقادمين من الضواحي وأدنى السلم الاجتماعي من شأنه أن يعيق قدرتهم على التطور المهني والتقدم في سوق العمل مما يعمق اللامساواة أيضًا في سوق العمل".

وشددت توما-سليمان في رسالتها إلى أنه من الضروري تصحيح الأمر بحيث يكون هناك تمثيل مناسب لجميع الشرائح والمجموعات المختلفة داخل المجتمع مما يُغني أيضًا النظام القضائي ويساهم في تطوره وتقدمه بشكل أكبر.

وفي نهاية رسالتها طالبت توما-سليمان رئيسة المحكمة العليا بالعمل بشكل فوري على خطة تمكن من ازالة المعيقات والحواجز وضمان التمثيل المناسب للمتدربين من جميع شرائح المجتمع في صفوف المحكمة العليا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]