انطلق الآلاف من المستوطنين، عصر أمس الأحد، يحملون الاعلام الاسرائيلية في مسيرة الاعلام بمدينة القدس وسط تواجد امني مكثف.
وأطلق مقدسيون العلم الفلسطيني على طائرة مسيرة قبل أن تسقطها الشرطة.
واندلعت مواجهات في شارع صلاح الدين، بين شبان من القدس والشرطة، وجاء في بيان الهلال الاحمر : ٤٠ اصابة تعاملت معها طواقمنا في محيط وداخل البلدة القديمة في القدس
وفي حديثه لـبُكرا، قال الناشط المقدسي محمد أبو الحمص: " كنا نسمع أن باب العامود والحي الاسلامي والمسجد الأقصى المبارك هن خط أحمر للشعب الفلسطيني، لكن للأسف ما حصل اليوم مع الحراسة المشددة مع ما يزعمون اسمه يوم تحرير القدس، أثبت أن القدس غير موحدة، وفي ظل التشديدات التي رأيناها والاغلاقات على أكثر من 300000 فلسطيني وعزل البلدة القديمة عن القدس يثبت أن ليس لهم سيادة في هذه المدينة".
وتابع أبو الحمص: " ونأسف على ما نراه من أعضاء الكنيست العرب، وعدم تحركهم لأجل القدس، وما فعلته ريناوي - زعبي من زوبعة فنجان لم يكون لها أي إيجابيات في الوضع المقدسي".
ومن جهته قال الصحفي والناشط المقدسي أسامة برهم: " ابن القدس اليوم متألم وموجوع، تحديدا مما حدث في المسجد الأقصى المبارك ورفع العلم الإسرائيلي، الصورة كانت موجعة جدا، لكننا صدرنا كمقدسيين صورة مشرفة للقدس خلال ال3 أشهر الفائتة، والحرب ببساطة هي صورة، هم نجحوا صباحا بصورتهم بالأقصى والآن بباب العامود، ولكن صدرنا صورتنا الخاصة برفع سيدات للعلم الفلسطيني وسط هذا الحشد الإسرائيلي، وأن تخرج طائرة مسيرة تحمل العلم الفلسطيني فوق هذه الجموع فهذه هي الصورة التي نفخر بها، والتي تعتبر اختراع مقدسي خاص".
[email protected]
أضف تعليق