أثار فوز  فوز شركة "شبير" بمناقصة الأرض الصناعية في البلدة، تخوفات بين الاهالي، وخصوصا بعد رفع سعر القسيمة (2.200 دونم) من 100 ألف شيكل قبل 10 سنوات، إلى أكثر من7 مليون شيكل اليوم.

وتأتي التخوفات أيضا في حال تم انشاء مصنع باطون على أرض القسيمة التي فازت بها شركة "شبير"، حيث تؤثر مصانع الباطون سلبا على المناطق السكانية، وغير ذلك أنها لا تستقطب عدد كبير من الأيادي العاملة ما معناه أنها لن تفيد أهالي البلدة اقتصاديا.

وتساءل الأهالي أن مصانع الباطون والاسمنت هذه  ستجلب على القرية والمنطقة. ناهيك عن أزمات السير والشاحنات .. وناهيك عن حرمان أهالي اكسال من هذه الأراضي لإقامة مصالح لهم، وناهيك عن ارتفاع أسعار الأراضي الآن بشكل جنوني .
وأن هذه الشركة ما كانت ستدفع هذا المبلغ الكبير لو انها هنالك بلدات اخرى قبلت بدخولها إليها.


وفي حديث لـبُكرا، قال رئيس مجلس اكسال محمد شلبي: " حتى الان ما زلنا نفحص الوضع القانوني، ونبحث عن مسوّغ قانوني من شأنه توقيف هذه المناقصة وتحديد نوعية المصنع الذي سيتم بناءه فيها".

وتابع شلبي: " نحن كمجلس ليس لنا السلطة في تحديد من سيفوز في المناقصة وبأي سعر، خصوصا أن هذه الأرض ليست ملك المجلس، بل لدائرة أراضي إسرائيل".

وأكمل شلبي: " بالنسبة لتخوفات الأهالي وما أشيع أنه سيتم بناء مصنع باطون، فحتى الان لا يوجد شيء واضح بالنسبة لنوعية المصنع، لأن الفائز بالمناقصة لا يقدم خطة ماذا سيفعل قبل فوزه بالمناقصة".

واختتم شلبي حديثه: " سنجتمع في الأيام القادمة مع دائرة أراضي إسرائيل، وسنحاول توقيف هذه المناقصة بمسوّغ قانوني".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]