فجعت بلدة كفرقرع صباح اليوم الجمعة بخبر وفاة الشابة غدير احمد ابو شارب مسلماني مؤسسة جمعية " فكر بغيرك"، إثر وعكة صحية ألمت بها قبل فتره.

ويشار ان المرحومة غدير أسست جمعية" فكر بغيرك" قبل عدة سنوات وهي جمعية تعني في شؤون الأطفال المرضى من مناطق السلطة الفلسطينية وتحديدا قطاع غزة، اذ تعمل توفير علاجات لهم في المستشفيات الاسرائيلية من خلال تجنيد التبرعات والخدمات لإنقاذ حياة الأطفال ومواكبة مثولهم للشفاء.
ووقع خبر وفاتها على المجتمع العربي كالصاعقة على كل من عرفها وتعامل معها.

وقالت شيرين اغا درويش / ناشطة اجتماعية:"أثر الفراشة لا يزول أثر الفراشة لا يُرى وغدير بعالم العطاء والتطوع كانت فراشة الخير، أعطت بكل قوتها لحتى تمد يد العون للأطفال وعائلاتهم ،يرحل الجسد ويبقى الذكر الطيب الى الابد، وتمجيد وحب وشكر لَمسيرتها واجب علينا الدعم والتبرع لجمعية فكر بغيرك لحتى الرسالة الطيبة تبقى مستمرة للأبد

محمد عليمي من حراك الشبابي كفرقرع :" بالبداية نقدم أحر التعازي والمواساة بوفاة الشابة غدير مسلماني رئيسة جمعية فكر بغيرك سابقا،ايقونه العطاء والتطوع ،عرفت غدير بحبها العطاء والتطوع،كان لنا نصيب من العمل مع غدير في نطاق العطاء والتطوع،عندما عملنا سويا الحراك الشبابي مع جمعية فكر بغيرك،ندعو الى الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته. ونتقدم من عطوفتكم والعائلة الكريمة بخالص تعازينا.

من جانبه قال هلال زحالقة صحفي وناشط ومربي :"رحم الله غدير مسلماني ابو شارب ابنة كفرقرع مديرة جمعية "فكر بغيرك" - ايقونة العطاء وعمل الخير ،غدير ابو شارب مسلماني هي تلك الإنسانة التي افنت سنواتها في العطاء وخدمة الغير وجبر الخواطر وعملت فقط من أجل رسم الابتسامة على وجوه الأطفال المرضى وذويهم في كافة ارجاء الوطن وفي مستشفيات غزة والضفة وغيرها، حيث كرست حياتها للخير والعطاء والمساعدة وكانت سباقة للخير والعطاء ، كانت تتوجه الي دائما للنشر والمساعدة لاطفال مرضى، ستبقى ذكراك خالدة لدى كل بيت وعائلة مددتي لهم يد المساعدة والخير، رحمك الله وادخلك فسيح جناته.

الناشطة الاجتماعية بروين عزب :"صدمنا اليوم صباحا بوفاه الناشطه الرائعه غدير مسلماني الله يرحمها قدر الله ما شاء فعل وان لله وان اليه راحعون، ربما لما اقابلها شخصيا لكن عملت مع مجموعتها المتطوعين في اعمال ونشاطات خيريه بدعمها وتشجيعها بالتنسيق المسبق معها، فقيمة المرء أن لا يعيش لنفسه وحسب بل يعيش من أجل الآخرين أيضاً هكذا غدير كانت امثالها تساعد وتبذل وتضحي وتنصح وتشارك في حمل الهموم وتفريج الكروب عن الآخرين، ما استطاع إلى ذلك سبيلا، قال تعالى وهو يصف هؤلاء الناس: "إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ"، وفي الحديث: "المؤمن كل الغيث أينما وقع نفع"،هناك من تتألم الأرض عند فقدهم وتبكي عليهم بندم المشتاق، وتهتز السماء حزناً على فراقهم وانتهاء حياتهم سيفقدون الاطفال المحتاجين و البيوت المستوره وكل من دعمتهم غدير ولن ينسوها ولن ننساها.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]