قالت المنظمة الإسرائيلية اليسارية "عير عميم" التي تركز على القدس في سياق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني انها وجهت رسائل الى رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ونائب رئيس الوزراء لبيد لمطالبتهم بعدم السماح لمسيرة الاعلام من المرور عبر الحي الإسلامي ومنطقة باب العامود.

وقالت المنظمة على صفحتها على الفيسبوك " على عكس العامين الماضيين ، أعلن وزير الأمن الداخلي أنه يوافق هذا العام مرور "مسيرة الاعلام" عبر باب العامود والحي الاسلامي في البلدة القديمة بالقدس".

وأضافت "ان باب العامود والحي الإسلامي هما قلب حياة الفلسطينيين في القدس، وأهم مساحة عامة فلسطينية في المدينة. وهذا هو بالضبط سبب مطالبة منظمي المسيرة بالمرور من خلاله: لإثبات تفوق أولئك الذين يسيرون فيها."

وأكدت عير عميم انه لم تمر المسيرة على هذا النحو في العامين الماضيين. بدلا من الاستمرار في هذا الاتجاه، اختار الوزير بارليف الاستماع إلى أصوات متطرفة وتحريضية. خاصة هذه الأيام التي يتألم فيها الفلسطينيون ويحزنون على الصحفية شيرين أبو عاقله، بعد السلوك المهين للشرطة في موكب الجنازة.

ودعت عير عميم الى الانضمام اليها وإرسال بريد إلكتروني إلى رئيس الوزراء نفتالي بينيت ونائب رئيس الوزراء يائير لبيد ، للمطالبة بتحمل المسؤولية ومنع مرور مسيرة الاعلام من منطقة باب العامود وعبر الحي الإسلامي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]