تنطلق اليوم الخميس (19/05/2022) حملة فريدة من نوعها من قبل وزارة الأمن الداخلي وهيئة الأعلام الوطنية في مكتب رئيس الوزراء.
في قلب الحملة ستكون إنجازات عملية "المسار الآمن" تحت شعار "آمن بالأمان". وتعكس الحملة كافة أنشطة الوزارات الحكومية وسلطات إنفاذ القانون في التعامل مع الجريمة والعنف في المجتمع العربي.
تهدف الحملة إلى تعميق وعي الجمهور من المجتمع العربي بالجهود الوطنية للحد من الجريمة وإبراز إنجازات العملية، من أجل زيادة الشعور بالأمن والأمان، وتعزيز الثقة والتعاون مع سلطات إنفاذ القانون.
وذلك بعد قرار حكومي ضمن برنامج التعامل مع ظاهرة الجريمة والعنف في المجتمع العربي بقيادة وزارة الأمن الداخلي.
سيتم إطلاق الحملة في مجموعة متنوعة من الوسائط الرقمية، اللوحات الإعلانية ووسائل الإعلام العامة.
وزير الأمن الداخلي عومر بارليف: ״عندما توليت منصبي وضعت موضوع مكافحة الجريمة في الشارع العربي على رأس قائمة الأولويات. واجبنا كدولة هو إعادة الأمن الشخصي للمواطنين، وحتى الآن - بفضل الإجراءات الحازمة لشرطة إسرائيل - أوقفنا تدهور الجريمة في الشارع العربي، ونحن الآن منشغلون أيضًا في الحد منها. أنا مصمم على أن هذا سيكون هو الحال، وسأستخدم جميع الأنظمة ذات الصلة في دولة إسرائيل لهذا الغرض. إلى جانب الأنشطة اليومية في الشارع، وكجزء من برنامج "المسار الآمن"، من المهم أيضًا أن نقدم للمجتمع العربي في إسرائيل ما نقوم به من أجلهم، لوصف الإنجازات - وهناك الكثير من الإنجازات - وللتأكيد من أننا لن نتوقف ولو للحظة واحدة في كفاحنا ضد الجريمة. وهذا هو الهدف من هذه الحملة".
يوآف سيجالوفتش نائب وزير الأمن الداخلي والذي يقود نشاط "المسار الآمن": "حددت حكومة إسرائيل ووزارة الأمن الداخلي موضوع محاربة الجريمة والعنف في المجتمع العربي كأحد أهدافها الرئيسية. جميع الوزارات الحكومية منخرطة بشكل استثنائي ومع التزام كبير بالنشاط. إن محاربة الجريمة وإعادة الشعور بالأمن إلى السكان، هو واجب أساسي للدولة وجزء من التغيير الاجتماعي الذي يجب أن يتم بالتعاون مع المجتمع العربي وقياداته الشعبية. نحن في خضم عملية مهمة والتي ستستمر بكل قوتنا ".
مدير عام وزارة الأمن الداخلي تومر لوتان: "نرى أهمية كبيرة بإشراك الجمهور في الجهود العديدة والإجراءات والإنجازات التي حققها البرنامج الوطني لمكافحة العنف والجريمة. المشاركة هي مفتاح لتعزيز الثقة والشعور بالأمن الذي نلتزم به تجاه جميع المواطنين الإسرائيليين".
إلعاد تينا رئيس هيئة الأعلام الوطنية في مكتب رئيس الحكومة: "أول من يعاني من الجريمة في المجتمع العربي هم أفراد المجتمع نفسه، وقد دعا العديد منهم الدولة طيلة سنوات إلى العمل من أجل زيادة أمنهم الشخصي. تعكس وزارة الأمن الداخلي وهيئة الإعلام الوطنية الاستثمار الغير مسبوق الذي تقوم به الحكومة الحالية في هذه المعركة".
[email protected]
أضف تعليق