قررت محكمة الصبح في تل أبيب، ظهر اليوم الاربعاء، الافراج الفوري عن القيادي في الحركة الطلابية وعضو سكرتاريا جفرا-التجمّع الطلابي بدون أي قيد ولا شرط، رغم طلب الشرطة بتحويله للحبس المنزلي والابعاد عن الجامعة وهو ما رفضته المحكمة، وبهذا تم تحرير اخر معتقلي الحركة الطلابية في جامعة تل أبيب بعد اعتقال ٣ نشطاء في الحركة الطلابية اثناء مراسيم احياء ذكرى النكبة يوم الاحد المنصرم.
وقالت جفرا-التجمّع الطلابيّ في جامعة تل أبيب (الشيخ مونّس) في هذا السياق: "كما كان متوقعًا فان الجبل تمخض وولد فأرًا، وكل هذه الاعتقالات التي كانت، إضافة إلى الاعتداء الآثم على طلابنا ونشطاء الحركة الطلابية لم يهدف إلا لضرب العمل الوطني والتضييق على الحركة الطلابية وعلى نشاطها الوطني الفلسطيني داخل الجامعة".
واضافت جفرا: "تبيّن اليوم ما كان واضحا لنا منذ البداية، ان ادعاءات الشرطة مبنية على أسس من قش كاذب وفراغ وهذا ما قلناه منذ البداية، ولا يوجد لإدعاءات الشرطة أي أساس من الصحة، وأكدنا منذ اللحظة الأىلى براءة طلابنا من كل التهم المنسوبة اليهم، فهم قاموا بواجبهم الوطني كجزء من تنظيم نشاط النكبة في الجامعة والمشهد الرائع الذي اوصل رسالة للجميع محليًا وعالميًا اننا متمسكون بهويتنا الوطنية واحياء ذكرى نكبة شعبنا وعلى حقنا في وطننا".
وانهت جفرا بيانها باعتزازها الكبير بالحركة الطلابية وبطلابنا في الجامعة من سائر الانتماءات والكوادر على وقفتهم الصلبة مع المعتقلين وتواجدهم الدائم الى جانبهم في جلسات المحكمة، كما وشكرت المحامين وكل من عمل وبذل مجهودًا في هذا الملف.
[email protected]
أضف تعليق