حذر رجل الإصلاح العشائري في الخليل وليد الطويل، من خطورة الشجارات والحالة الراهنة بالخليل ومحافظات الضفة الغربية، داعيا الجميع إلى تغليب لغة العقل وعدم خدمة الاحتلال.
وقال الطويل إن رجال الإصلاح فقدوا السيطرة على النزاعات العائلية والأحداث المؤسفة في الخليل "ما يدق ناقوس الخطر"، لافتا إلى 9 جرائم قتل شهدتها محافظة الخليل هذا الشهر.
وأضاف أن "ما يجري في الخليل من شجارات عائلية ودموية قاتلة بات أمرا لا يطاق"، معتبرا أنه تأتي "ضمن سيناريو خطير يحاك لتصعيد النزاعات العائلية في المحافظة؛ بما يخدم الاحتلال".
وتابع الطويل إن "ما يحدث في الخليل، ضمن سياسة ممنهجة لتهجير السكان كما يريد الاحتلال"، مستطردا : "للأسف هذه السياسة الخبيثة انطوت على أبناء شعبنا وتصاعدت النزاعات العائلية".
وأردف قائلا إن "المقصود مما يحدث تشويه صورة الخليل وسكانها"، موضحا أن الاحتلال يحصل على مبتغاه بطريقة غير مباشرة دون جهد بخدمة ممن يعاونهم سواء عن قصد أو بدون قصد.
وأشار إلى أن رجال الإصلاح يعملون على مدار الساعة لحل النزاعات العائلية، لكنهم فقدوا السيطرة في ظل انتشار السلاح في أيدي المواطنين، داعيا السلطة والأجهزة الأمنية إلى التدخل.
وبحسب الطويل، فإن رجال الإصلاح لم يفقدوا السيطرة على الأحداث في الخليل فحسب إنما في غالبية محافظات الضفة، لافتا إلى ازدياد المشاكل بشكل متسارع خلال الفترة الماضية.
المصدر: راية
[email protected]
أضف تعليق