تعم مدينة أم الفحم، حالة من الغضب والاستياء العارم،  جراء قرار اجراء تدريبات عسكرية في مدينة ام الفحم للجيش الاسراائيلي، حيث توجه مطلع هذا الاسبوع د. سمير صبحي محاميد رئيس بلدية ام الفحم برسالة مستعجلة الى وزير الامن بيني غانتس وطالبه بمن عاجراء تدريب عسكري للجيش في المدينة.

ضمن التدريب الذي أطلقه الجيش أمس الأول الاحد تحت اسم " مركبات النار ".

ووفقاً لصحيفة يديعوت احرونوت فإن الجنود الاسرائيليين سيتدربون على القتال مع حزب الله في منطقة وادي عارة ومدينة ام الفحم، بسببت ضاريس المنطقة المشابهة للتضاريس لدى حزب الله.

وكتب رئيس البلدية د. سمير محاميد في رسالة بعثها للوزير غانتس، التي وصلت نسخة عنها الينا :" وصلنا ان الجيش ينوي اجراء تدريببين الـ 22 والـ 26 من الشهر الجاري في أم الفحم. أنا، المجلس البلدي وسكان المدينة نرفض بشكل حازم هذا الأمر، وقد أبلغنا الجهاتالمختصة بالجيش بهذا الموقف".

كما قال د. محاميد في رسالته للوزير غانتس :" منظر المدرعات العسكرية وهي تتنقل في شوارع المدينة وتحاكي القتال مع حزب الله يشكلمسا كبيرا بمشاعر السكان والمنطقة ... انا كرئيس للبلدية أعمل كل ما بوسعي من أجل التعايش المشترك، وتحسين صورة المدينة وجودةالحياة فيها، وللأسف هذا التدريب يضر بهذه المساعي بشكل كبير ".

وفي حديث مراسلنا مع د. سمير محاميد وقال:" :"للاسف الشديد يتعاملون مع ام الفحم واهلها وكانهم اعداء لهم، ولهذا ارسلنا تلك الرسالة بهذه الروح وكتبنا اننا نحاول ان نغير الاراء المسبقة عن مدينة ام الفحم ولكن للاسف الشديد هناك من يريدون ان يبقونا في نفس المكان باعتبار اننا أعداء لكننا نرفض ذلك فنحن مواطنين في هذه الدولة ".

وأضاف د.سمير صبحي :" قمت بتوجيه دعوة رسمية للوزير بان يزور ام الفحم والتعرف عن كثب على تحديات المدينة وما ينقصها وان يمد لي يد المساعدة للنهوض بمدينة ام الفحم وهذا أولى بكثير من ان يحضر الجيش الى ام الفحم للتدريب في المدينة ".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]