بدعوة من لجنة المتابعة العليا، وبمشاركة المئات في مسيرة إحياء الذكرى الأولى لهبة الكرامة واستشهاد الشاب موسى حسونة في اللد، التي دعت إليها اللجنة الشعبية في المدينة.
انطلقت بعد ظهر اليوم المسيرة بعد صلاة الجمعة مباشرة من ساحة المسجد الكبير وكنيسة الخضر.

وقالت اللجنة الشعبية في بيانها، إن "أهالي اللد العرب تعرضوا قبل عام إلى اعتداءات مخططة من عصابات المستوطنين، وهذه الاعتداءات كانت بدعم من أعضاء في بلدية اللد ورئيس البلدية المدعو يائير رفيفو، والتي أسفرت عن استشهاد الشاب موسى حسونة وإصابة العديد من الشبان آنذاك لا لسبب إلا لأننا عربا في هذه البلدة الأصيلة".

ودعت اللجنة الشعبية إلى أن تبعث المسيرة يوم الجمعة رسالة واضحة مفادها بأننا لم ولن ننسى هذه الاعتداءات ولم ولن نغفر للذين قاموا بها، وأن رسالتنا من هذه المسيرة رسالة عدالة لقضية الشهيد موسى حسونة ومطالبة الجهات الرسمية بتقديم المجرمين والقتلة إلى القضاء لينالوا عقابهم حسب القانون".

وتزامنا مع المسيرة ، أغلقت الشرطة الشوارع والطرقات المؤدية إلى ساحة المسجد الكبير وكنيسة الخضر، وذلك لمنع وصول المتظاهرين من كافة أنحاء المجتمع العربي إلى المسيرة.

ووقف المستوطنون في تظاهرة مقابلة فيما منعتهم الشرطة من الاقتراب، وكانوا بالعشرات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]