ناشد مبعدو كنيسة المهد، في الذكرى العشرين على ابعادهم عن مدينة بيت لحم للدول الاوربية الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية والامم المتحدة لحل قضيتهم والضغط على اسرائيل للالتزام بالاتفاق الذي ينص على عودتهم الى مدينتهم وفقا للبيان الصادر عنهم.
وهذا نص البيان كاملا :
شعبنا الفلسطيني العظيم
في ظل إستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني، وخاصة في العاصمة القدس الشريف، وتحديدا في المسجد الأقصى المبارك الذي يحاول الاحتلال الإسرائيلي تقسيمه مكانياً وزمانياً، وتعمده ادخال المستوطنين الى باحات المسجد الأقصى المبارك لانتهاك حرمته، وإرتكاب ممارسات ضد شعبنا الفلسطيني ترقى الى جرائم حرب وعقاب جماعي من خلال هدم البيوت وترحيل الفلسطينيين من مناطقهم وقراهم وبيوتهم وخاصة في جنين البطولة والفداء، وهذا يخالف كافة القوانين والاتفاقيات الدولة، وكذلك يواصل الاحتلال حصار غزة منذ 16 عام، فيما يقف العالم صامتاً تجاه هذه الجرائم الإسرائيلية الارهابية.
يا احرار العالم
تمر علينا اليوم ذكرى دخولنا العام العشرون للابعاد من كنيسة المهد، ولا زلنا نعاني من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحقنا، حيث أنه تم رفض عودتنا الى بيوتنا، مع أن الاتفاق كان لعامين بين المتفاوضين، لكن للأسف هناك فشل من قبل المفاوضين محمد رشيد (خالد اسلام) ومحمد دحلان، في توثيق الاتفاق أو كتابة ورقة تثبت أن هناك اتفاق على الابعاد، بالرغم من وجود اشراف دولي من قبل الاتحاد الأوروبي والرباعية الدولية على الابعاد في العام 2002، ولا زلنا حتى اليوم نعاني من الإبعاد وفقدان الأهل والاحبة، وتتواصل معاناة عائلات المبعدين الذين يحرمون حتى من زيارة أبنائهم والتواصل معهم، وكذلك فقدنا المبعد الشهيد اللواء عبد الله داود الطيراوي خلال الإبعاد حيث أستشهد خارج الوطن، وعاد محمولاً على الاكتاف.
السيد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية:
اما آن الأوان بعد عشرون عاماً من الابعاد والمعاناة الشديدة ان يتم وضع حد لمعاناة مبعدي كنيسة المهد، والعمل بشتى الطرق الدبلوماسية والقانونية المتاحه من اجل ارغام الاحتلال الإسرائيلي على عودة المبعدين الى بيت لحم، وخاصة ان هناك جلسات تجري بين الفينة والأخرى مع الاحتلال الإسرائيلي للتباحث وإيجاد حلول لمعضلات يعاني منها الفلسطينيون، وخاصة انكم حققتم إنجازات في إعادة لم الشمل للمئات من العائلات الفلسطينية، وحل العديد من القضايا العالقة.
لذلك نتمنى عليكم ان يتم العمل بشكل مكثف وحثيث من اجل عودة المبعدين وانهاء معاناتهم، وتبني ملفهم وطرحه في أي لقاءات تحدث من الاحتلال الإسرائيلي، وبحث كافة السبل الدبلوماسية والقانونية للضغط على الاحتلال، وخاصة ان ابعادنا يخالف القانون الدولي والاتفاقيات الدولية.
اننا مبعدي كنيسة المهد ومع دخولنا العام العشرون للإبعاد نطالب بما يلي:
1- نطالب الرئيس محمود عباس بالعمل الحثيث والمتواصل من اجل إعادة المبعدين من كنيسة المهد الى بيت لحم وتبني قضيتهم والانتصار لحقوقهم.
2- نطالب الرئيس والقيادة الفلسطينية نقل ملف ابعادنا الى المحاكم الدولية ولمجلس حقوق الانسان من اجل محاسبة الاحتلال على جرائمه.
3- نطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها والضغط على الاحتلال الإسرائيلي من اجل عودة المبعدين، والانتصار لحقوق الانسان التي انتهكت خلال ابعادنا من بيت لحم منذ 20 عام.
4- نطالب وزارة الخارجية الفلسطينية بالعمل على اثارة قضية المبعدين في كافة المحافل الدولية، وشرح معاناة المبعدين وعائلاتهم المستمرة منذ 20 عام.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الحرية كل الحرية لأسرانا في سجون الإحتلال الإسرائيلي
العودة القريبة لمبعدي كنيسة المهد ولكافة المبعدين
مبعدي كنيسة المهد في غزة والدول الأوروبية
[email protected]
أضف تعليق