1 of 2
Inbox

moatsem msarwa
4:04 PM (6 hours ago)
to me

عقد قبل عدة ايام أحزاب المعارضة الإسرائيلية برئاسة حزب الليكود اجتماعا حول الخطة المقبلة لهم لإسقاط حكومة بينيت.

وبحسب "معاريف"، أفاد الليكود أنه تم الاتفاق في الاجتماع على أن "الحكومة خسرت الأغلبية في الكنيست، وليس لديها شرعية عامة وهي غير شرعية".

وأوضح أنه تم الاتفاق على العمل لإسقاط حكومة بينيت.

وفي حديث مراسلنا مع المحلل السياسي محمد دراوشة قال :" النقاش حول حل الكنيست يأتي في ظل تقلص فرص الائتلاف لضمانالأغلبية التي استند اليها، ويأتي ذلك بسبب ثلاثة عوامل رئيسية. أولها هو عدم تجانس حزب يمينة الذي لا يمتثل كل أعضاؤه لقرارات الحزبوالحكومة، وانسحاب عضوين من الثمانية الذين شاركوا في بناء الائتلاف في بدايته. ضعف بينيت بالحفاظ على بيته السياسي موحداً، هوالمشكلة الأساسية التي قوضت أركان الأغلبية التي نزلت الى 60 عضواً من اصل 62.

وأضاف قائلًا:"سياسة الحكومة اليمينية في شرقي القدس وبناء المستوطنات، التي لا تسمح لأحزاب اليسار، والقائمة الموحدة بالبقاء فيهكذا ائتلاف يتعارض كلياً مع مبادئ المصوتين، اذ بدأت هذه الأحزاب تواجه احراجاً كبيراً أمام جمهورها، الذي قد يعاقبها اذا استمرتباعطاء الدعم لحكومة يمينية بدون تحصيل معين يعيد لها ماء الوجه.

وتابع بالحديث:" فشل الحكومة في استرضاء المشتركة، لتكون جسماً مانعاً اضافياً، وعلى ما يبدو، فإن ذلك يأتي بسبب عدم ثقة المشتركةبنفتالي بينيت وسياسته اليمينية، وبسبب عدم رغبة الموحدة السماح للمشتركة بالدخول للائتلاف ومشاركتها بعض التحصيلات التي قد تنتجللمجتمع العربي. هذا طبعاً إضافةً لثمن اغلى قد تطلبه المشتركة لمثل هكذا علاقه، مثل بدء المفاوضات مع الفلسطينيين، والغاء قانون القوميةالعنصري، اعتقد ان اجراء انتخابات في الوضع الحالي ليس الحل الأفضل لأي طرف، بل سيقودنا الامر الى حالة فوضى سياسية، وتوجهيميني اكثر لأحزاب الائتلاف، وفي التالي حكومة مستقبلية يمينية اكثر.

تصالح 

لذلك، الأفضل لنا هو حالة تصالح في النوايا بين المشتركة والموحدة، وتفاوض ككتلة أكبر مع مركبات الائتلاف لتحصيل بعض التقدم،والتراجع عن سياسة المناكفة فقط لتسجيل اهداف ضد الغير، بدون اي مكسب ذاتي.

اذا ذهبنا اليوم للانتخابات، فأخشى ان يكون الموقف السائد في المجتمع العربي هو مقاطعة الانتخابات، والإضرار بالتمثيل العربي،وبالتالي فوز احزاب اليمين بتمثيل اكبر من حجمها الطبيعي في البلاد.

وعلى اليسار الاسرائيلي طرح اجندة يسارية، وليس التذيُّل خلف حزب يمينه، ونفتالي بينيت واييلت شاكيد، الذين يحاولون على ما يبدو حجزمقاعد مضمونه في اليمين الاسرائيلي.

وأختتم بالحديث :-ورغم كل ذلك، اشك في قدرة اليسار على الضغط الفعلي على بينيت وشاكيد وساعار، ولذلك فإن خيار اقامة حكومة بديلةبدون الذهاب لانتخابات حاضر بقوة، بسبب كثرة الاعضاء اليمينيين في الكنيست الحالي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]