تظاهر العشرات، ظهر اليوم، قبالة المحكمة المركزية في القدس، بالتزامن مع الجلسة الثانية من محاكمة الشرطي الذي قتل إياد حلّاق رميًا بالرصاص قبل عامين بدون سبب.

وبين المتظاهرين كانت عائلة الشهيد اياد وناشطين مستقلين وآخرين من حراك نقف معًا وقوى سياسية أخرى.

إياد، الشاب الذي كان على طيف التوحد، ترك بعده والدين ثاكلين كل ما يريدونه اليوم - العدالة لابنهم.
وساند المتظاهرون العائلة وطالبوا بتحقيق العدالة، لإياد ولجميع ضحايا عنف الشرطة ويدها السهلة على الزناد.
يذكر أن الجلسة  القادمة ستعقد يوم 14.7.

 

وكانت المحكمة قد عقدت اليوم جلسة ثانية لها بحضور أفراد العائلة (الاب والام والاخت) والمحامي خالد زبارقة.

وقال زبارقة في أعقاب الجلسة لموقع بكرا عقدت جلسة ثانية بخصوص لائحة الاتهام المقدمة ضد الشرطي قاتل الشهيد اياد الحلاق مشيرا الى ان الجلسة تمحورت حول طلب دفاع المتهم القاتل للكشف عن مواد تحقيق أخرى كان قد طلبها , كانت جلسة تقنية أكثر منها جوهرية.

واكد المحامي زبارقة ان المتهم القاتل ما زال يدخل الى قاعة المحكمة وهو متخفي وهويته غير معروفة , يجلس على كرسي المتهمين من خلف ستار, هذا مناقض لكل الإجراءات القانونية المتبعة , سنقدم طلبا للمحكمة للكشف عن هوية المتهم لأنه لا يعقل اتهام شخص بمخالفة قتل إنسان بريء وتقوم المحكمة وجهات التحقيق بحمايته.

وأشار الى ان المماطلة في هذا الملف منذ استشهاد اياد قبل سنتين ليس لصالح العدالة ولا لسلطة القانون ونحن قلقون من ذلك وعلى مصير الملف.

وتظاهر خلال انعقاد الجلسة أفراد من اليمين المتطرف فيما كان مقابلهم أفراد من اليسار الإسرائيلي.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]