دعا كبير الحاخامات السفارديم في "إسرائيل" اليهود الأرثوذكس إلى التسلّح عند حضور الكنيس في نهاية الأسبوع، بعد عمليتَي الطعن في منطقة "إلعاد"، الخميس الماضي.

وذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" أنّ التصريح "النادر" للحاخام إسحاق يوسف بشأن مسألة خارجة عن القانون الديني، يعكس الوضع الأمني المتوتر في الداخل.

وقال الحاخام في بيان: "نظراً إلى الوضع الأمني المتوتر، يجب على من لديهم رخصة لحمل سلاح… إحضاره إلى الكنيس والمساعدة في تأمين الجمهور".

وفي أواخر آذار/مارس، سمح رئيس الوزراء نفتالي بينيت للإسرائيليين الحاصلين على تراخيص حمل السلاح أن يحملوا أسلحتهم معهم، وشجع مسؤولون آخرون المدنيين على تسليح أنفسهم.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الجمعة، تعليقات العديد من القادة الإسرائيليين على العملية  التي حصلت في منطقة "إلعاد" شرقي "تل أبيب"، والتي أدّت إلى مقتل 3 مستوطنين إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح خطرة.

وعبّر رئيس الحكومة  الإسرائيلي نفتالي بينيت عن المخاوف الإسرائيلية من ازدياد هذه العمليات، قائلاً إنّ منفذي العملية: "خرجوا في حملة لقتلنا، وهدفهم كسر روحنا".

كذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مدير عام جمعية "بيتٌ دافئ" الحاخام آريِه مونك قوله إنّ "الذعر كان كبيراً جداً"، معتبراً أنّ "إلعاد دخلت إلى دائرة عدم أمان وخوف كبير".

من جهته، نقل المراسل العسكري لموقع "والاه" أمير بوحبوط الخشية في المؤسسة الأمنية والعسكرية من أن ينفذ الفلسطينيون عمليات إضافية، داعياً "الإسرائيليين إلى زيادة اليقظة والتبليغ عن أي حادث مشبوه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]