أفادت صحيفة "معاريف" بأن اعتقال منفذي عملية " العاد "جرى على بعد حوالي 500 متر من منطقة "إلعاد".
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الوحدة الإسرائيلية الخاصة في التحليل الميداني استدلت على مكان المنفذين بعد دلائل تركوها خلفهم في الغابة القريبة من مكانهم عثر عليها أمس، واليوم وصل ضابط بوحدة ماجلان ومنسق في جهاز الشاباك إلى المكان بعد أن سمعا أصوات حركة في الأحراش، وتم اعتقالهما.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "وحدات خاصة وسرية" في الجيش والشرطة شاركت في عمليات البحث عن منفذي العملية، واستخدمت "وسائل تكنولوجية متطورة"، بحيث "تركز وتوجه الوحدات على الأرض إلى أشخاص مشتبهين"، ما يعني أن هذه كانت وسائل تكنولوجية جوية.
وعثرت قوات الأمن الإسرائيلية، أمس، على آثار تعود للرفاعي وأبو شقير، بينها بقع دماء.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن أحد المعتقلين كان يعمل بالقرب من موقع العملية في إلعاد وكان يعرف المنطقة جيدا. ويذكر أنه نقلهما إلى إلعاد شخص يدعى أورن بن يفتاح، من سكان اللد ويعمل كسائق إرساليات، وهو أحد القتلى الثلاثة في العملية.
وبحسب تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي، فإن بن يفتاح كان يعرفهما مسبقا، وأن منفذي عملية إلعاد تحدثا معه هاتفيا قبل وقت قصير من ركوبهما في سيارته.
[email protected]
أضف تعليق