كشفت وسائل إعلام عبرية صباح اليوم الأحد، آخر تطورات البحث عن منفذي عملية "إلعاد" شرق تل أبيب التي حدثت الخميس الماضي وأدت لمقتل 3 إسرائيليين وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة.
لليوم الثالث على التوالي، تواصل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية البحث عن منفذي عملية إلعاد، دون إحراز أي تقدم في القضية.
وبعد منتصف الليل، قامت قوات إسرائيلية كبيرة بمحاصرة مبنى في "إلعاد" شرق تل أبيب، بعد بلاغ من أحد السكان برؤيته لشخصين مشتبه بهما كانا يدخلان البناية، إلا أنه بعد عملية تفتيش واسعة لم يعثر على أي شيء.
تركز القوات الأمنية الإسرائيلية حاليا في بحثها على مناطق متفرقة من "إلعاد"، إلى جانب خط التماس، والبلدات العربية في الداخل، إلى جانب تكثيف العمل الاستخباراتي في ظل انقطاع فرص الوصول إليهم من خلال البحث الميداني الذي سيتواصل من خلال انتشار تلك القوات.
وتستخدم تلك القوات في عمليات البحث أجهزة متقدمة وطائرات بدون طيار وغيرها من الأدوات التي قد تساعدها على ذلك.
ورغم التأكيدات الأمنية الإسرائيلية بأن المنفذين لا زالا في الداخل المحتل، إلا أن فرضية انتقالهما إلى الضفة أصبحت واردة بالنسبة للمنظومة الأمنية لدى الاحتلال.
[email protected]
أضف تعليق