تشكل الرحلات التي يقوم بها فلسطينيو الداخل لمدينة القدس وزيارة المسجد الأقصى المبارك انعاشا لأسواق البلدة القديمة.
ويحرص الالاف الزوار من مدن وقرى الداخل منذ عدة سنوات للوصول الى القدس الا انه في العامين الماضيين فقد انخفضت هذه الزيارات بسبب انتشار جائحة الكورونا مما اثر سلبا على الحركة التجارية, ومع انحسار الجائحة بدأت وفود الزوار بالعودة والتسوق من أسواقها وظهر ذلك واضحا خلال شهر رمضان وأيام الجمع وليلة القدر.
وحيا التاجر رفيق الحلواني صاحب محل في باب العامود في حديثه لموقع بكرا فلسطينيو الداخل لشد الرحال للقدس والبلدة القديمة لأداء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك مما ساهم في تعزيز القوة الشرائية وصمود التجار في مدينتهم.
التاجر شفيق أبو ارمليه قال لموقع بكرا ان رحلات أشقائنا من الداخل للقدس ينعشون اقتصاد المدينة ويبرهنون للعالم ان القدس عربية إسلامية مضيفا نحثهم دائما للوصول الى القدس والصلاة في الأقصى والتسوق من أسواقها لتثبيت أهل القدس في مدينتهم.
[email protected]
أضف تعليق