أسفر سحب اللوتو الذي جرى يوم الثلاثاء 19.4.22، عن فائزة وحيدة بالجائزة الأولى بمسار دابيل لوتو بقيمة 40 مليون شيكل. بعد أسبوع من السحب وصلت الفائزة الى بيت مفعال هبايس بمرافقة أفراد العائلة لاستلام الجائزة.

تسكن الفائزة في الشمال، خرجت قبل فترة للتقاعد، واعتادت بين الحين والأخر على المشاركة في سحوبات اللوتو. "في السابق اعتدت على تعبئة استمارة مع ارقام ثابتة، وقبل فترة اقترح ابني توفير الوقت حين مررنا بالقرب من أحد الأكشاك، وتعبئة استمارة لوتومات، كما نصحني بإرسال استمارة دابيل لوتو. ومنذ ذلك الوقت وأنا أقوم بذلك. وقلت في نفسي إن كتب الله لي الفوز فلا يهم أي أرقام ستكون في الاستمارة، كما أن الفوز بجائزة مضاعفة أمر جيد". قالت الفائزة وأضافت: "بعد إجراء السحب يوم الثلاثاء، كان زوجي متعبا وتوجه للنوم، لم أستطع النوم حينها وقمت بفحص الأرقام بواسطة الموقع من خلال الهاتف الخليوي، وكانت الاستمارة بجانبي ورأيت أنها تحتوي على جميع الأرقام. قلت لزوجي استيقظ بسرعة، ورددت الجملة التي يحلم كل واحد بقولها: "فزنا بجائزة لوتو". فقال لي زوجي حسنا، نامي الآن وسنفحص الأمر في الصباح لكن لا تخبري أحدا بالأمر، وعلى ما يبدو لم يفهم ان الحديث يدور عن الجائزة الأولى بقيمة 40 مليون شيكل".



وعن سبب استغراق الأمر أسبوعا حتى الوصول لاستلام الجائزة فقالت: "احتجنا لاستيعاب الأمر والتفكير بتأثير الجائزة علينا، وأدركنا خلال الأسبوع أنه وبالرغم من كل شيء، نحن متواضعون، عملنا طيلة حياتنا لإعالة عائلتنا، ولا نرغب بتغيير شيء في حياتنا. نحن في غاية السعادة بما نملك، وقررنا أن نتصرف بشكل مدروس واستثمار المال بشكل صحيح لنساعد أولادنا ونضمن مستقبلهم ومستقبل أحفادنا".



في الصورة ابن الفائزة - تصوير: مفعال هبايس

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]