اختلفت مظاهر الاحتفال بالعيد في السنوات الأخيرة خاصة بعد انتشار جائحة الكورونا عما كانت عليه أيام زمان، هذا الاختلاف افقد العيد بهجته السابقة لكن هذه المظاهر بدأت تعود تدريجيا.

ويقول الفنان المقدسي حسام أبو عيشه لموقع بكرا " اختلفت الأعياد اليوم في القدس عن أيام زمان خاصة في فترة الكورونا , زمان كانت الناس قريبة من بعضها البعض , العائلة كانت ممتدة أي جميع افراد العائلة تسكن في بيت واحد , يمارسوا طقوس العيد من صلاة الفجر حتى زيارة المقابر ثم زيارة الارحام.

وأضاف في فترة الكورونا كل هذه المظاهر توقفت بحكم التباعد الاجتماعي , اصبح الناس يهنئون بعضهم من خلال التواصل الاجتماعي والواتس اب والفيس بوك لافتا انه بعد انتهاء الكورونا والانتعاش المحدود للمدينة بفضل صمود المقدسيين نشهد اليوم عودة لعادات العيد من جديد.

وقال أبو عيشه بدأ الناس يشعرون بقيمة العلاقات الاجتماعية والتواصل خلال فترة العيد الامر الذي يترك اثره على التواصل الاجتماعي بين الناس وليس عبر التكنولوجيا, مشيرا الى انه في القدس دائما تسطيع خلق عيدها حتى في اصعب الظروف.

من جانبه قال الفنان عبد الجليل الرازم لموقع بكرا "كان للعيد أيام زمان بهجة تقام فيه الاحتفالات وتقدم التهاني بالتواصل وجها لوجه بين الناس مضيفا في فترة الكورونا انحجبت الناس عن بعضها البعض , واصبحت التهاني بالعيد عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة , ولكن مع اندحار الجائحة بدات الناس تعود تدريجيا للتهنئة من خلال الاتصال والتواصل."

وأضاف "نحن كعائلة الرازم في البلدة القديمة من القدس اعدنا نشاطاتنا خلال شهر رمضان واستقبال عيد الفطر السعيد بإعادة الامسيات الرمضانية لإدخال الفرحة والسرور في قلوب الوافدين للمسجد الأقصى , الحمد الله كان الحضور حاشد جدا يضاهي السنوات السابقة قبل الكورونا.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]