في خطابه بالأمس، وصف رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، النائب منصور عباس، بأبو رغال، ضمن انتقاده له لشراكته والموحدة بالحكومة الاسرائيلية.

فمن هو أبو رغال؟

من منّا لا يعرف قصّة عام الفيل ومحاولة هدم الكعبة على يد جيش أبرهة الأشرم؟ أراد أبرهة الأشرم وجيشه من الأحباش أن يهدمو الكعبة الّتي يحجّ إليها العرب كي يحوّلوا حجيجهم إلى معبد "القلّيس" الّذي بناه الأشرم في صنعاء اليمن. لكنّ جيشه لم يعرف الطّريق إلى مكّة، ولم يرضى أحدٌ من دلائل العرب مساعدة جيش الأشرم خوفًا على الكعبة. إلّا شخصٌ واحد وافق على مساعدة الأعداء مقابل المال غير آبه بالكارثة الّتي هو على وشك التّسبب به. ساعد "ابو رغال" جيش الأشرم حتّى وصلوا إلى أبواب مكّة، وكان جزاء أبو رغال أن أصبح العرب ينعتون باسمه كلّ خائن يظهر فيما بينهم حتّى يومنا هذا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]