عقدت نقابة عمال الفنادق، وقسم العلاقات الدولية في الهستدروت ونقابة الفنادق الإسرائيلية، دورة استكمال خاصة ومهنية تمحورت حول حقوق العمال الفلسطينيين العاملين في فنادق منطقة البحر الميت.
وقد حضر الدورة وهي الاولى من نوعها، حوالي 80 عاملا فلسطينيا ممن يعملون في فنادق المنطقة، واستمعوا إلى عرض كامل وشامل حول أنشطة الهستدروت، وحقوق العمال، الاتفاق الجماعي لفرع الفندقة وساعات العمل، أيام العطل وتفسير وشرح حول قسيمة الأجور، التطرق لموضوع تجنب استخدام سماسرة التصاريح، ودور منسقة نشاط الحكومة في الضفة مع العمال عامة وايجاد الحلول لقضية المعابر.
افتتحت دورة الاستكمال أفيتال شابيرا مديرة العلاقات الدولية في الهستدروت، وعضو إدارة في الاتحاد العالمي IUF والذي يمثل ايضا عمال الفنادق في كافة انحاء العالم، وقالت امام المشاركين: "تعمل الهستدروت على توسيع معرفتكم في الحقوق التي تستحقونها وكيفية استغلالها. من خلال التعاون مع المصنعين والاتحاد العالمي IUF. سنستمر بإقامة دورات استكمال كهذه في فنادق أخرى، فالعمال الفلسطينيين في فنادق البلاد هم جسر للسلام والتعايش بين الشعوب".
ورحب رئيس نقابة عمال الفندقة فاردي كوهين ومدير القسم القطري لعمال الفنادق شلومو فلور بالحاضرين واستعرضا امامهم بشكل موّسع موضوع الاتفاقية الجماعية واجابوا على كافة تساؤلات العمال التي تتعلق بحقوقهم.
دورة مهمة جدًا
اما مساعد مدير عام الاتحاد الدولي في الـ IUF، جيمس ريتشي، والذي جاء خصيصًا للبلاد للمشاركة في دورة الاستكمال قال: "يدور الحديث عن دورة مهم جدا، اهنئ الهستدروت على تنظيم هذه الدورة، فمن المهم التشديد من خلال عمل النقابات المهنية على حصول العمال على التدريبات المهنية اللازمة، والندوة هي أفضل تعبير على تحقيق المساواة في حقوق العمل. فمن المهم خلق معايير للعمل العادل، الآمن والصحي وذات مقابل. ففي فندق ناجح دائما هناك وظائف ذات جودة".
مدير الموارد البشرية في اتحاد الفنادق يوآف باخر قال بدوره: "ان اتحاد الفنادق يسره إقامة مثل هذا اليوم من أجل العمال. ونحن بدورنا مسرورين بدمج العمال الفلسطينيين في مجال الفندقة في إسرائيل، فالعمال هم رأس المال البشري، وهم الاستثمار وليسوا بعبئ على أحد، لذلك يجب الاهتمام بظروف عملهم وأجورهم ".
اما بيتر ليرنر، مدير عام قسم العلاقات الدولية فقال خلال دورة الاستكمال: "ان تنظيم مثل هذه الدورة يأتي من منطلق كون الهستدروت تعمل عمن خلال ثلاث قيم رئيسية: الشراكة - فعالم العمل هو عالم من الشراكات، الموظف وصاحب العمل وهما شريكان في نجاح أي مصلحة وتعايش صحي، واللجان العمالية ومنظمات المشغلين والحكومة هم شركاء اجتماعيون ولجميعهم مصلحة في الحفاظ على حقوق العمال، وتعزيز الإنتاج في العمل، إشغال أماكن العمل الشاغرة، والحفاظ على التعاون مع الجيران الفلسطينيين. المعرفة هي قوة - فالموظف الذي يحصل على نشرة حقوقية هو موظف أقوى وان اي قضية او امر ا لا يعرفه أو ليس واضحًا بالنسبة له، سيتم الرد عليه دائمًا من خلال مركز معلومات الهستدروت؛ كما ان العمال ليسوا بعبيد – فكل عامل يستحق كسب لقمة العيش، وإعالة أسرته، وكسب أجر عادل مقابل عمله".
يشار الى انه قد شارك في دورة الاستكمال ايضا عنات تويتو مديرة قسم خدمة المشغلين في سلطة السكان والهجرة، وعنبال ممان مديرة قسم التنسيق المدني من الادارة المدنية.
[email protected]
أضف تعليق