طالبت والدة الطفل محمود أبو فنار الذي ذهب ضحية شجار عائلي في مدينة يطا جنوب الخليل، قبل أيام، بمحاسبة مرتكبي جريمة القتل.

وقالت : أطالب بمحاسبة الشخص المسؤول عن قتل ابني بالقانون دون تخاذل من قبل الأجهزة الأمنية والمختصة.



وأكدت على مطالب العائلة التي صدرت في بيان، يوم أمس، بأن "يجري تشريح جثمان محمود في مشرحة أخرى غير التابعة لجامعة القدس في أبو ديس وخروج جده من سجن الأجهزة الأمنية الفلسطينية".

وكانت عائلة أبو فنار قالت إنها رفضت تشريح جثمان محمود في مشرحة أبو ديس بسبب "التلاعب بالنتائج"، حسب وصفها.

وجاء في بيان العائلة أيضاً: لن نستلم جثة ابننا محمود ضرار أبو فنار إلا بعد خروج الأستاذ محمود ابو فنار من سجون السلطة وهو فقط الذي سيستلم جثة الطفل.

وأكدت أنها "لن تفتح بيت عزاء للطفل الا بتحقيق هذه المطالب".

واتهمت العائلة ما أسمتها "بعض الاجهزة الامنية" ب"إخفاء الادلة والفيديوهات التي تدين أبناء المنسي (الطرف الآخر في الشجار)"، وقالت: نطالب سيادة الرئيس محمود عباس بتحقيق العدالة واحقاق الحق قبل أن نفقد السيطرة على شباب العائلة ويقع ما لا يحُمد عقباه.

ولم يصدر حتى اللحظة بيان عن السلطة الفلسطينية للرد على ما ورد في بيان عائلة أبو فنار.

من جانبها، قالت عائلة المنسي إن دم ابنها بلال المنسي الذي قتل خلال الشجار في "ذمة آل أبو فنار"، حسب وصفها.

وأضافت في بيانها: ليس لنا أي مسؤولية عن المرحومين الجبارين والطفل محمود ضرار أبو فنار، وبه نشكر كل من واصل الليل بالنهار ووجهاء العشائر وأجهزة الأمن على جهودهم .

وقتل خلال الشجار الذي اندلع في مدينة يطا، الأسبوع الماضي، ثلاثة فلسطينيين هم: بلال المنسي، والطفل محمود أبو فنار، ونزار الجبارين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]