أعلن قبل قليل عن وفاة ريما خديجة من بلدة قلنسوة، متأثرة بجراحها الخطرة التي اصيبت بها يوم السبت الماضي، اثر تعرضها لاطلاق نار من قبل مجهولين، بعد خروجها من مركبتها امام منزلها.

وكانت المغدورة قد اصيب بجراح خطرة جدًا، نقلت على اثرها الى المستشفى وهي تعاني من جراحٍ حرجة، وحاول الأطباء انقاذ حياتها، لكن باءت جميع المحاولات بالفشل.

وأعلن قبل قليل عن وفاتها. علمًا ان السيدة المرحومة تركت اربعة من الأطفال وراءها.

وقدم مستشفى "مائير" في كفارسابا -الذي مكثت فيه المرحومة قبيل وفاتها- تعازيه الكبيرة للعائلة. 

لقاء سابق مع الوالد

وكان موقع بكرا قد تحدث في لقاءٍ سابق مع الوالد محمد خديجة الذي قال حينها: "ريما انسانه خلوقة ورائعه، تعيش لأجل أولادها الأربعة،  وكانت المعيل الوحيد لأولادها".

ووجه اللوم للشرطة وقال: "العنف نابع من إهمال متعمد من قبل الشرطة لانتشار الجريمة. لقد توجهت لشرطة قبل نحو فتره قصيره اعلمتهم أن مجهولين قاموا بتهديدها، الا اننا لم نر أي تحرك".

وأختتم بالقول: "الشرطة لو نفذت مهامها بحفظ الأمن والآمان وطبقت القانون في مجتمعنا، لما حدث هذا اطلاق النار".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]