من المعروف ان المواطنين العرب، وخاصةً شريحة الشباب والأزواج الشابة، يعانون من ازمة حقيقية في مسألة السكن. لماذا وما هي الأسباب؟ وما هو وضع الشباب العرب بالنسبة لقضية الشقق السكنية في البلاد.

يعاني المجتمع العربي من مشكلة جدية في توسيع المسطحات، وعدم وجود أراضي دولة مخصصة لهم، كما انهم يفتقدون الى وجود مدينة جديدة، بالإضافة الى صعوبات شراء شقق سكنية في بلدات يهودية. 

فما هو الحل اذن؟ هل هو البناء بشكلٍ غير قانوني؟

قضية الجدل حول هجرة آلاف اليهود الأوكران الى اسرائيل بسبب الحرب الدائرة هناك بين روسيا واوكرانيا، تثير اهتمام المواطنين العرب، الغارقين بأزمة في السكن.

والسبب في هذا الاهتمام هو ليس الخشية من مصادرة أراضيهم واملاكهم لصالح القادمين الجدد (علمًا ان العرب لم يعودوا يملكون اراضي كثيرة بملكيتهم لكي تصاد)، انما هو الخوف من ارتفاع الأسعار والتي ستؤدي الى شروط تسويق اكثر صرامة للشقق السكنية للشباب العرب في البلدات اليهودية، سواءً كان الحديث عن صفقات شخصية او حتى برامج مخططة من قبل الدولة للجمهور الواسع.

تشتد المشكلة بسبب ضائقة السكن التي يعاني منها المجتمع العربي، بسبب غياب أراضي بناء في التجمعات العربية، والتي تمنع ازدهار السكن فيها.

معظم أراضي العرب هي أراضي بملكية خاصة، وأصحابها ليسوا على عجلة من امرهم، لتحويلها الى برنامج سكني، بسبب غياب الموارد والتخوف من افتقاد أراضي لأحفادهم وابنائهم.

ليست هناك أراضي دولة ضمن الخطط التي صودق عليها في هذه البلدات، فبعض هذه الأراضي معرفة على انها أراضي زراعية، ولا يمكن استخدامها للبناء، وبعضها معرفة على انها  لاحتياجات الجمهور وليس للسكن. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]