شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في محافظة جنين، اليوم الجمعة، جثمان الشهيد الشاب لطفي إبراهيم لبدي (20 عاما)، من بلدة اليامون، الذي ارتقى متأثرا بجروحه التي أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام البلدة قبل أسبوع.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان في مدينة جنين، وجاب شوارعها، وصولا إلى بلدة اليامون، مسقط رأس الشهيد، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه من قبل ذويه ومحبيه، ومن ثم رفع المشيعون جثمانه على الأكتاف، وسط ترديد الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا، خاصة بحق أهالي جنين ومخيمها وقرى وبلدات المحافظة، ثم أدوا صلاة الجنازة عليه قبل مواراته الثرى.
وألقيت خلال مراسم التشييع عدة كلمات نددت بجرائم الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا، ودعت إلى ترسيخ الوحدة الوطنية على الأرض للتصدي لعدوان الاحتلال، مؤكدة الاستمرار في المقاومة حتى نيل الحرية والاستقلال.
يذكر أن للشهيد لطفي شقيقة استشهدت خلال انتفاضة الحجارة، أثناء اقتحام قوات الاحتلال البلدة ومداهمة منزل ذويها بهدف اعتقال أشقائها.
[email protected]
أضف تعليق