أكد المتحدث باسم كتائب شهداء الأقصى - لواء العامودي أبو محمد أنّ "العمليات  الاستشهادية في الداخل  ستستمر".

وقال أبو محمد لقناة الميادين إنّ فصائل المقاومة سترد على اعتداءات الاحتلال، ولن تقف متفرجة في غزة، مشدداً على أنّ "إسرائيل ستدفع أثماناً باهظة نتيجة عنجهيتها".

بدوره، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، تعليقاً على ما يجري في المسجد الأقصى، إنّ "الاحتلال يحاول التفريق بين الساحات الفلسطينية، ويهدف إلى تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً"، داعياً كل فلسطيني إلى حمل السلاح ومواجهة الاحتلال.


وأضاف مزهر أنّ "المقاومة لن تتردّد في الدفاع عن شعبها إذا تمادى الاحتلال في اعتداءاته، وعلى العدو عدم ارتكاب أي حماقة"، مشيراً إلى أنّ "الاتصالات مستمرة مع الفصائل للجم اعتداءات المستوطنين والحكومة المتطرفة".

ولفت مزهر إلى أنّ "كل التسهيلات التي تم تقديمها لغزة لن تثني المقاومة عن نصرة الأقصى، وغزة لن تقف على الحياد حيال ما يجري في الأقصى، وهي جاهزة للرد".

تأتي هذه التصريحات في وقتٍ تنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءات على المصلين الفلسطينيين داخل المسجد الأقصى وفي محيطه.

وقد تزامن ذلك مع ما أفاد به مراسل الميادين في غزة، يوم أمس، "بسماع دوي انفجار في المحافظة الوسطى، ناجم عن قصف طائرات إسرائيلية مسيّرة موقعاً للمقاومة غرب النصيرات، وموقعاً تابعاً لكتائب القسام جنوب مدينة غزة، وموقع عيسى البطران التابع للمقاومة".

كذلك، أشار مراسلنا إلى أنّ المضادات الأرضية للمقاومة أطلقت نيرانها باتجاه الطائرات الإسرائيلية المغيرة، ودوّت صفارات الإنذار في المستوطنات المحيطة بالقطاع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]