فقد المقدسي أحمد فواز التميمي 32 عاما عينه اليسرى، وذلك بعد إصابته برصاص مطاطي أثناء تواجده في المسجد الأقصى المبارك فجر يوم الجمعة الثانية من شهر رمضان .

ويرقد الشاب التميمي وهو من سكان واد الجوز حاليا في مستشفى هداسا عين كارم حيث أجريت له 3 عمليات.

ويقول هاشم شقيق احمد في حديثه لموقع بكرا "ان احمد فقد عينه اليسرى، ويعاني من كسور في الفك والانف والجيوب وهناك 30 غرزه في وجهه، وفي عينه الداخلية 100 غرزة أيضا، والأطباء ابقوا عينه للتجميل وازالوا بؤبؤ العين، وبعد شهر سيخضع لعملية تجميل في عينه".

ويضيف ان وضع احمد صعب وعندما حاول اليوم المشي اغمي عليه فتم تزويده بالسوائل.

تسلسل الأحداث

ويشرح هاشم عما جرى مع أخيه في الأقصى ويقول " اخي باحث اجتماعي حاصل على شهادة الماجستير ويحضر للدكتوراه "مش تبع مشاكل" كان يصلي الفجر في المصلي القبلي في الجمعة الثانية من رمضان، وبينما كان يقرأ صورة الكهف اقتحمت القوات الإسرائيلية المصلي وبدأ الجميع بالخروج فالتفت الى احد المكفوفين ملقى على الأرض وعندما حاول مساعدته وتوجيهه للخروج، تلقى رصاصة مطاطية في العين اليسرى اطلقها احد افراد الشرطة على مسافة مترين.

وتابع " جرى نقل شقيقي الى مستشفى المقاصد لتلقي العلاج الطبي، ومن شدة الإصابة قرر الأطباء تحويله الى مستشفى هداسا عين كارم، واخبرونا الأطباء بانه فقد عينه اليسرى."

ويقول " لقد مضى على وجود شقيقي في عين كارم يومين، وتم نقله من قسم بلاستيكا الى قسم العين لمراقبته، وفي حال كان وضعه جيد سيغادر المستشفى ربما غدا الاثنين."

يذكر ان التميمي متزوج وله ولدان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]