انسحبت القوات الاسرائيلية من المسجد الاقصى ظهر اليوم، بعد انتهاء اقتحامات المسمتوطنين.
حولت السلطات الاسرائيلية، اليوم الاحد، الاقصى ومحيطه لثكنة عسكرية، تزامنا مع اقتحامات عشرات المستوطنين له عبر باب المغاربة.
واغلقت القوات معظم ابواب الاقصى، ومنعت الدخول اليه وانتشرت على أبوابه ووضعت السواتر الحديدية على الأبواب المفتوحة.
وداخل الأقصى، قام عشرات المستوطنين وبينهم حاخامات باقتحام الاقصى بحراسة و من قوات الشرطة، وذلك بعد اخلاء الساحات خاصة مسار سير المستوطنين.
وقال الهلال الاحمر بالقدس ان طواقمه تعاملت مع 9 اصابات خلال المواجهات الدائرة بمنطقة باب الاسباط احد ابواب المسجد الاقصى وتم نقل 3 اصابات منهم للمستشفى.
واقتحمت القوات الخاصة، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على المصلين الصائمين بالضرب والدفع.
وقبل موعد الاقتحامات عبر باب المغاربة، اقتحمت القوات بأعداد كبيرة الأقصى، وانتشرت في ساحة المصلى القبلي وساحة مسجد قبة الصخرة المشرفة، وخلال ذلك اعتدت على المصلين المتواجدين عند المصلى القبلي لإبعادهم عن المكان "حيث تمر مجموعات المقتحمين".
وقام الشبان بإغلاق الجهة الشرقية من المسجد الأقصى "مسار يؤدي فيه عشرات المستوطنين الصلاة"، بالحجارة والسواتر الخشبية.
وعرقلت القوات فجر اليوم دخول المصلين الى المسجد الأقصى لآداء صلاة الفجر، واعتدت على العشرات بالضرب والدفع .
ومن جهة ثانية، افادت مصادر اسرائيلية عن رشق 5 حافلات للمستوطنين كانت في طريقها الى الاقصى بالحجارة، واصابة 13 مستوطنًا، وذلك قرب باب الاسباط. وقالت الشرة انها اعتقلت بعض المشتبهين.
وقالت مصادر اسرائيلية أن عدد المستوطنين الذين دخلوا إلى المسجد اليوم بلغ 728 مستوطنًا. فيما سمعت أصوات استغاثة من داخل المسجد الأقصى بعد محاصرة المصلى القبلي وحبس النساء في قبة الصخرة.
ونشر عضو الكنيست ايتمار بن غفير صورة لزوجته متفاخرًا في المسجد الأقصى وهدد بإقامة مكتبًا برلمانيًا له في باب العامود.
[email protected]
أضف تعليق