أدى 60 ألف مصل صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك رغم انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الاقصى المبارك والاغلاقات منذ فجر اليوم
وعاد الهدوء إلى ساحات المسجد الأقصى المبارح قبل صلاة الجمعة.
وكانت قوات الشرطة قد اقتحمت فجر اليوم الجمعة، المسجد الأقصى المبارك، واطلقت القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية بشكل عشوائي باتجاه المصلين.
وقال إن قوات الشرطة تعيق عمل سيارات الاسعاف التي تصل لمنطقة باب الاسباط.
وأفاد شهود عيان أن العشرات من الاصابات سجلت لحظة اقتحام القوات للأقصى من جهة باب المغاربة، بسبب اطلاق القنابل والاعيرة المطاطية بشكل مباشر وعشوائي باتجاه المتواجدين في الساحات.
وبين الحين والآخر تقوم القوات بقمع المتواجدين في الساحات، بالدفع والضرب في محاولة لاخلاء المسجد بالكامل.
وتتركز المواجهات عند أبواب المصلى القبلي، حيث تقوم القوات باطلاق القنابل مباشرة باتجاه المسجد ويرد الشبان بالقاء الحجارة والمفرقعات.
ونظمت مسيرة حاشدة في الأقصى بعد صلاة فجر الجمعة، نصرة للأقصى وتحذيرا من اقتحامات المستوطنين له خلال "عيد الفصح".
ونصب الشبان منذ ساعات الفجر الأولى السواتر الخشبية مقابل باب المغاربة، وعلى أبواب المصلى القبلي وساحات قبة الصخرة، وانتشروا في ساحات الأقصى .
وهتف الشبان للأقصى ولمدينة جنين، وحذروا من اقتحامات الأقصى وتنفيذ تهديدات جماعات الهيكل المزعوم بتقديم القرابين في الأقصى.
ودعت جماعات الهيكل المزعوم لتكثيف الاقتحامات في الأقصى خلال اسبوع عيد الفصح، كما دعت لتقديم قرابين في ساحاته.
لجنة المتابعة بدورها اصدرت بيانا قالت فيه : "ندين عدوان الاحتلال الدموي على المسجد الأقصى المبارك، ونشدد أن المسجد الأقصى لن يكون وحيدا كما القدس كله".
اما الشرطة فهددت انه في حال استمر الوضع هكذا فانها ستمنع الناس من اداء صلاة الجمعة الثانية من رمضان في المسجد.
وادانت جهات فلسطينية بينها حركة حماس هذا الاعتداء.
وأقامت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس مستشفى ميدانيا داخل الأقصى، وأوضحت أن طواقمها تعاملت مع أكثر من 152 اصابة حتى اللحظة تم نقلها من المسجد الاقصى لمستشفى المقاصد والمستشفى الميداني للهلال الاحمر وعدد قليل من الاصابات تم علاجها ميدانياً، مشيرة أن الاصابات بالمطاط وقنابل الصوت واعتداء بالضرب.
وبعد اغلاق المسجد لساعات، أعيد فتح الأبواب وعاد المصلون إلى التوافد للمسجد وتنظيف الأضرار.
وصرح مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني : 400 معتقل إثر اقتحام قوات الاحتلال للأقصى فجر اليوم
وبعد ساعة من خروج القوات الاسرائيلية من المسجد وفتح الأبواب امام معظم المصلين، نشرت هيئة البث أن عضو الكنيست مازن غنايم وجه رسالة لرئيس الحكومة نفتالي بينيت بأنه اذا لم تخرج القوات من المسجد الأقصى سينسحب من الائتلاف.
المشتركة: الاحتلال يبتغي التصعيد بكل الوسائل، ارفعوا اياديكم عن الاقصى والقدس
القدس والأقصى وشعبهما باقون بكرامة، بينما الاحتلال وحكومته وجيشه المحتل زائلون.
أدانت القائمة المشتركة عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك وإصابة العشرات من المصلين وذلك فجر اليوم.
كما أدانت منع الناس من الوصول للمسجد وإغلاق البوابات وحشر الناس في البلدة القديمة وغيرها.
واعتبرت المشتركة أن تصرّف حكومة بينت الاحتلالية يهدف إلى التصعيد خاصة أنها اعتبرت تهويد القدس والسيطرة عليها هدفًا أساسيًا لها من تأسيسها.
وقالت المشتركة بأن الشعب الفلسطيني لم يتوقف يومًا عن النضال ضد الاحتلال، وسيواصله بقوة أكبر حتى انتهاء هذا الاحتلال.
وأكدت المشتركة بأن الأقصى والقدس وشعبهما باقون بكرامة بينما الاحتلال وحكومته وجيشه المحتل زائلون رغم جرائم الاحتلال البشعة في كافة مدن الضفة المحتلة.
القائمة الموحّدة: نرفض وندين أي اقتحام للمسجد الأقصى ونبذل جهدنا لمنع انتهاك حرمته.
في أعقاب الأحداث المدانة والمرفوضة فجر اليوم الجمعة والتي كانت ذروتها اقتحام المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته، أكّدت القائمة العربية الموحدة أن نواب الموحدة ومنذ أسابيع قبل بداية رمضان ولغاية اليوم يبذلون جهدهم لمنع هذه الاقتحامات والانتهاكات لحرمة الأقصى المبارك وجمهور المصلين، ويؤكدون أن الحل الحقيقي يكمن في منع أي شخص غير مسلم من اقتحام المسجد الأقصى تحت مسميات وذرائع مختلفة. فالمسجد الأقصى المبارك حق خالص للمسلمين، وفي الاقتحامات اليومية المتكررة تعدٍّ على هذا الحق الخالص، واستجلاب لردود فعل غاضبة.
وأضافت القائمة الموحّدة: سنقوم بواجبنا تجاه المسجد الأقصى المبارك وحمايته من أي اعتداءات، فالمسجد الأقصى عقيدة ولا محل للاعتبارات السياسية عندما تمس حرمة المسجد.
وجاء في بيان الشرطة الاسرائيلية:
في الساعات الأخيرة من قبل فجر هذا اليوم, اضطرت قوات الشرطة بقيادة قائد قائد لواء أورشليم القدس إلى تفريق أعمال شغب عنيفة للغاية في الحرم القدسي، حيث خالف المئات من المشاغبين الأوامر وألقوا الحجارة والمفرقعات على قوات الشرطة وباتجاه الجزى الخلفي للحائط المبكى في مدينة اورشليم القدس.
قام بعض المخلين بالنظام, والمشاغبين العنيفين بتحصين أنفسهم داخل المسجد, بما في ذلك قاموا بنداءات تحريضية, وبأعمال شغب عنيفة التي تضمنت إلقاء الحجارة باستمرار على الشرطة - وضع الذي لا يسمح للمصلين المسلمين بإقامة صلوات الجمعة الثانية من شهر رمضان مما يمس بالمصلين بشكل اساسي لتلاوة الصلوات في الحرم القدسي.
الحديث يدور عن اعمال شغب عنيفة ومتواصلة التي قام بها مخلين بالنظام ومشاغبين عنيفين دون ضبط النفس الذين جل هدفهم المس بقوات الأمن وحرية العبادة والأماكن المقدسة.
افراد الشرطة قاموا باستخدام وسائل لتفريق أعمال شغب لصد خارقي القانون ومثيري الشغب. إلى جانب ذلك ، جرى حوار وأعطيت العديد من التحذيرات والفرص لفترة متواصلة من الزمن من أجل تفريق مثيري الشغب بانفسهم بشكل تطوعي, ووقف اعمال الشغب العنيفة ، لكن دون جدوى.
قبل قليل, تم اخلاء مثيري الشغب من الحرم القدسي, والقت الشرطة القبض على المئات من المشتبهين الذين تحصنوا داخل المسجد وألحقوا أضرارًا ، وألقوا آلاف الحجارة, وألقوا المفرقعات والألعاب النارية وقاموا بأعمال شغب عنيفة لساعات طويلة.
في غضون ذلك ، تم نشر منشورات كاذبة عبر شبكات التواصل الاجتماعي منذ ساعات الصباح بما في ذلك تشويش وتضليل الحقيقة, حول مجريات الامور. مهم جدا ان نوضح في هذا الصدد, أن الهدف من دخول القوات إلى منطقة الحرم القدسي هو السماح لجمهور كبير بالوصول إلى الحرم القدسي لأداء صلاة الجمعة بأمان وسلام والحفاظ على القانون والنظام.
نتيجة اعمال العبث بالنظام والشغب العنيفة ، أصيب ثلاثة من رجال الشرطة حتى الآن بجروح طفيفة جراء رشقهم بالحجارة الثقيلة. فتم إجلاء اثنين منهم لتلقي العلاج.
تم ضبط محرضين داخل المسجد الذين عملوا على التحريض ودعم الإرهاب هذا وضبطت كمية ضخمة من الحجارة وخلايا مفرقعات والعاب نارية هذا ووشهدت اضرار للمتلكات التي أحدثها في المكام المخلين بالنظام.
في هذه الاثناء, أعيد فتح الحرم القدسي أمام المصلين بعد أن تم تفريق والقاء القبض على جميع المخلين بالنظام العام.
بينما يعمل العديد من افراد الشرطة على السماح بحرية العبادة مع الحفاظ على الأمن والقانون والنظام في الأماكن المقدسة وفي جميع أنحاء مدينة اورشليم القدس، هناك من يختار النهج بالعنف والقيام باعمال شغب والإخلال بالنظام العام عمداً. سنواصل العمل بحزم ضد المخالفين وخارقي القانون من أجل ضمان الامن والسلم العامين ومن أجل إعادة الهدوء إلى الحرم القدسي وإقامة صلاة تلجمعة الثانية لهر رمضان كالمعتاد.\\ إلى هنا ما جاء في بيان الشرطة الاسرائيلية.
[email protected]
أضف تعليق