استضاف مساء اليوم الاربعاء رئيس الدولة يتسحاك هرتسوغ وعقيلته في مقر رئيس الدولة في وجبة افطار رمضانية، وذلك بمشاركة سفراء دول عربية واجنبية ، واعضاء الكنيست منصور عباس ومازن غنايم، قضاة ، ائمة مساجد ، رؤساء سلطات محلية عربية وشخصيات اجتماعية ونشطاء اجتماعيين، صحافيين ، ممثلين من الجيش والشرطة.

موقع بكرا كان هناك وتحدث الى أعضاء كنيست ورؤساء سلطات محلية، هن أهمية تنظيم مثل هذه اللقاءات، من اجل إعادة الشراكة بين العرب واليهود في هذه البلاد.

عضو الكنيست منصور عباس قال في حديثه لموقع بكرا:" لقاء جميل يضم شخصيات متعددة من جميع الطوائف، نعبر من خلاله عن التسامح ، والتعاون والحوار والاخوة، من الأسباب التي دعتني الحضور الى هذا اللقاء هو محاولة تشويه صورة رمضان وربطه بمظاهر عنف، نحن نريد ان يكون رمضان منبر ومنارة لقيم الخير والتسامح".

وقال عضو الكنيست مازن غنايم:" ليس سر بان المجتمع العربي يمر بظروف صعبة جداً، نحن جزء لا يتجزأ من الشعب العربي الفلسطيني، خلال هذا اللقاء رسالتي لرئيس الدولة ان المسافة بين رام الله والقدس ليست طويلة، وبدل التوجه لامريكا لاجراء مفاوضات سلام، نحتاج لانسان شجاع لكسر الحاجز النفسي بين الشعبين، لان السلام العادل والشامل هو حل لجميع مشاكل المجتمع الإسرائيلي".

وقال امير مزاريب رئيس مجلس الزرازير:" نحن اليوم باستضافة رئيس جميع مواطني دولة إسرائيل، في هذا اللقاء يمكن ان نرى المحبة والتسامح والوحدة بين العرب واليهود ، لنكون مثالا يحتدى به جميع أبناء المجتمع الإسرائيلي، امل ان يمر شهر رمضان بخير وسلام ويعم الهدوء جميع افراد المجتمع الإسرائيلي".

وقال رئيس مجلس كفر مندا المحلي علي زيدان:" نلتقي اليوم على مأدبة إفطار في شهر رمضان الكريم، شهر التسامح والتآخي، لذلك هذا اللقاء يتوجب ان يكون كذلك، من خلال هذا اللقاء نبعث برسالة الى أبناء المجتمع الإسرائيلي والتي ندعو من خلالها الى المحبة والرحمة ، لان ديننا دين محبة ورحمة وتفاهم، وابعث يرسالة الى جميع الديانات يتوجب علينا التقارب، التقارب، ومن ثم التقارب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]