يستمر طاقم إسعاف وطوارئ عيادة الأقصى - إسعاف برج اللّقلق في تقديم خدماته الطبية والإسعافات الأولية لرواد المسجد الأقصى المبارك، وبخاصّة القاطنين في حي باب حطّة والأحياء المجاورة، وزوّار المسجد الأقصى المبارك خلال الشهر الفضيل، إضافة إلى تنظيم الدّورات والفعّاليّات التّوعويّة على مدار العام للمحافظة على الوعي العامّ بشأن الإسعافات الأوّليّة والتّعامل في أوقات الخطر والكوارث.
حيث شاركت وحدة اسعاف برج اللقلق في العام الماضي بعد انقطاع طويل دام قرابة العام منذ حظر التجمعات داخل باحات المسجد الأقصى المبارك بسبب الظروف التي مررنا بها بسبب وباء كورونا منذ عامين.
حيث قام طاقم إسعاف وطوارئ برج اللقلق بتغطية ميدانية في باحات وساحات المسجد الأقصى المبارك والمشاركة بتنظيم وترتيب الأمور مع تواجد أكثر من ٥٠ متطوعاً من طاقم الإسعاف بين ممرضين وممرضات، أطباء وطبيبات ومتطوعين، موزعين على جميع مساحة الحرم القدسي الشريف عدا عن تقديم الخدمات الطبية الإسعافية الطارئة في خيمتين خاصتين في وحدة اسعاف وطوارئ برج اللقلق إحداهما للنساء على سطح قبة الصخرة المشرفة وأخرى للرجال في محيط الجامع القبلي للمسجد الأقصى مع تجهيز منطقة عزل كاملة احتياطياً لحالات الطوارئ.
فيما قدم طاقم اسعاف برج اللقلق خدماته الطبية على مدار الأسبوع لاسيما في يوم الجمعة الأولى من الشهر الفضيل حيث تكون ذروة العمل والعطاء، ذلك لاستقبال زوار المسجد الاقصى في أفضل حال وبالتعاون والتنسيق مع جميع أجسام الإسعاف والمتطوعين الموجودة وبطبيعة الحال مع دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ونقابة الأطباء في القدس.
تقديم الخدمات الطبية الإسعافية من خلال طاقم اسعاف وطوارئ برج اللقلق هي نابعة من التزامهم بالواجب الوطني والديني تجاه شعبنا والوقوف في مقدمة متطوعين المسجد الأقصى وتلك المسؤولية لطالما اعتاد عليها الطاقم ومنذ تأسيسه قبل ١٦ عام وذلك بالتواجد في كافة المناسبات الوطنية والدينية وتقدمه المساعدة قدر المستطاع.
ولا نستطيع أن نغفل أيضا جهود إدارة وحدة الاسعاف - اسعاف برج اللقلق المدرب احمد شحادة والمدرب نضال سدر على التنسيق والتنظيم وإدارة الوحدة على أكمل وأفضل وجه عوضاً عن الطاقم المتطوع الحاصل على الشهادات التخصصية المختلفة في الاسعافات الاولية.
ومن هنا أشار المدرب أحمد شحادة إلى اهمية إشراك أعداد جديدة من المتطوعين والمتطوعات الجدد في كل عام من أجل الحفاظ على استمرارية ونشاط الوحدة والتي يعتبر عنصر المتطوعين أهم عنصر حافظ على استمرارية العطاء في اسعاف وطوارئ برج اللقلق.
أما سدر قال " إن الجهود جميعها التي تصب في خدمة المقدسيين داخل الحرم القدسي الشريف مباركة ومهمة" موجهاً الشكر لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ونقابة الأطباء الفلسطينية على التنسيق والتنظيم بين الطواقم المختلفة وتحديد المواقع والمساعدة بإدخال المعدات والمستلزمات الطبية.
وأكد المدير التنفيذي في جمعية برج اللقلق المجتمعي منتصر ادكيدك "أن البرج كان سباقاً في العمل التطوعي والمجتمعي وحاضنة لمختلف القطاعات المقدسية التي تخدم المجتمع والتي تشكل طاقاته الكامنة لاسيما متطوعين ومتطوعات طاقم إسعاف وطوارئ برج اللقلق المجتمعي".
[email protected]
أضف تعليق