أكاديميّة القاسمي تستضيف مؤتمر الإسلام والمسلمون في عالم متغيّر

استضافت أكاديمية القاسمي بالاشتراك مع قسم الدراسات الإسلامية والشرق الأوسط في الجامعة العبرية وبرعاية الجمعية الإسرائيلية لدراسات الشرق الأوسط والإسلام؛ مؤتمرًا بعنوان "الإسلام والمسلمون في عالم متغيّر" وذلك بتاريخ 29.3.2022، وقد تمحور المؤتمر حول خمسة مواضيع:

1. عالم الإسلام والمسلمين مقابل أوروبا

2. تأقلم العالم الإسلامي مع الحضور الصّليبيين في العصور الوسطى.

3. التّحدي الديموقراطي في العالم الإسلامي

4. الفكر الإسلامي في عصر العولمة

5. الحكم الإسلامي وتحديات العصر.

وبحضور العشرات من المشاركين من طلّاب ومحاضرين، حيث ضمّ العديد من الجلسات والمحاضرات باشتراك وتوجيه علماء وباحثين عربًا ويهودا منهم: بروفيسور صبحي ريان- عميد الدراسات العليا في أكاديمية القاسمي، بروفيسور رؤوبن أميتي، بروفيسور الي فوده، د. أفيجيل يعكبسون، يوليا روبنوفيتش، بروفيسور يتسحاك رايتر، عضو الكنيست منصور عباس وغيرهم العشرات من المحاضرين والباحثين الّذين شاركوا في جلسات المؤتمر.

وقال بروفيسور صبحي ريان - عميد الدراسات العليا في أكاديمية القاسمي وأحد القائمين على المؤتمر: يهدف هذا المؤتمر الى تعريف وبحث قضايا إسلامية معاصرة وربطها مع الأصول الإسلامية القديمة وكذلك يبعث هذا المؤتمر رسائل لتوضيح المفاهيم الإسلامية بشكل حضاري وعصري.

هذا وقد شهد المؤتمر مشاركة وتفاعلا لافتين من قبل المشاركين والحضور الّذين طرحوا أسئلة مختلفة خلال الجلسات والمحاضرات داخل المؤتمر.

وأضاف د. خالد محمود - نائب رئيس أكاديمية القاسمي لشؤون الدراسات الإسلامية: كل مؤتمر له أهداف ونحن في أكاديمية القاسمي رسالتنا هي تعليمية تربوية أخلاقية تهدف إلى إنشاء جيل من المتعلمين في مختلف التّخصصات، وجاء هذا المؤتمر ليجسّد قيمة الحوار والتّسامح والمحبّة وكذلك البحث عن القواسم المشتركة.

هذا وقد نوّه عضو الكنيست منصور عباس – رئيس القائمة العربية الموحدة في فقرته في المؤتمر إلى أن هذا المؤتمر يبحث في القضايا المتعلقة بإدارة الحياة العامة، السياسية والاجتماعية للمسلمين من وجهة النظر الشرعية وفي المجتمعات المختلفة، ولا شك أنه يخدم قضايا مجتمعنا العربي في الداخل ويعطينا أدوات للتعامل مع هذا الواقع بشكل أفضل.