استضاف مساء اليوم الاربعاء رئيس الدولة يتسحاك هرتسوغ وعقيلته في مقر رئيس الدولة في وجبة افطار رمضانية وذلك بمشاركة سفراء دول عربية واجنبية من بينهم سفراء كل من مصر ، الاردن، البحرين، الامارات ، المغرب ، تركياواخرين، واعضاء الكنيست منصور عباس ومازن غنايم، قضاة ، ائمة مساجد ، رؤساء سلطات محلية عربية وشخصيات اجتماعية ونشطاء اجتماعيين، صحافيين ، ممثلين من الجيش والشرطة
وقبل الافطار رفع الشيخ جمال العبرة اذان المغرب
وفي كلمته قال رئيس الدولة :" اعزائي اخوتي واخواتي المسلمين، من قريب وبعيد اهلا وسهلا بكم، نحن سعداء بقدوم شهر رمضان الفضيل، اهلا وسهلا بكم جميعا في بيتكم هذا، بيت رئيس الدولة هو بيت للجميع، انا وزوجتي ميخال سعداء جدا بقدومكم، وسعداء اكثر بتلبية دعوتنا للافطار ، والتعرف عن قرب على اصدقاء جدد ولقاء اصحاب قدماء، اصحاب حقيقين كنا سوية عدة سنوات، هذه ليست المرة الاولى التي استضيف بها وجبة افطار رمصانية ، ولكن هذا شرف كبير لي ان استضيفكم من موقع رئيس الدولة ، رئيس كل الشعب الاسرائيلي، رئيس المواطنين المسلمين، اليهود، الدروز ، المسيحيين ، الشركس ابناء جميع الطوائف
شهر رمصان هو افضل الشهور الهجرية والذي بكشف من خلاله وجه وروح الاسلام، شهر التسامح والاعمال الخيرية والصدقات والايمان بالله لجميع العائلات، ايص بكوني يهودي اشعر بانتماء عميق الى هذا الشهر الفضيل والذي نشهده اليوم وهذه هي قصة لقاء اليوم
عندما نزيل جميع الحواجز ، والخوف والتنكر ونلتقي سوية وجه لوجه، نكتشف فجأة باننا لا نختلف عن بعض، نتعلم كيف نحترم الحضارات والقيم وعادات ابناء الطوائف الاخرى، نكتشف ان البعد بيننا هو فقط بعد يساوي مد اليد
يتوجب علينا تنظيم الكثير من هذه اللقاءات في المجتمع الاسرائيلي، لقاءات بين عرب ويهود من جميع الطوائف متدينين
يجب ان نقوي تعليم اللغة العربية والعبرية في جميع قنوات التربية الحكومية ، يتوجب علينا خلق سفراء مسلمين ويهود ومسيحيين الذين لا يشوهون الديانات ينادوا بقيم الشراكة والاخوة والقدرة على العيش المشترك سوية باحترام متبادل وشراكة حقيقية ، سفراء من جميع قطاعات المجتمع الاسرائيلي ويحافظون على الحصانة الاجتماعية وامن هذا البيت
تربيت على احترام ومشارمة الاسلام جميعنا اولاد ابراهيم عليه السلام اول المؤمنين بالله الذين امنوا بالاخوة والشراكة والصلح علينا نقف جنبا الى جنب ونحارب الكراهية ونحارب كل من يريد ان يعكر صفاء الايمان كما جاء في القران الكريم في سورة النساء
اخوتي واخواتي عندما نشهد اعمال قتل وعنف باسم الاسلام علينا ان لا نصمت وعلينا ان لا نصدق ما ينشر في الفترة الأخيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بما يتعلق ببيت المقدس علينا عدم تصديق هذه الاكاذيب وهذا ما شددت عليه بلقائي مع الملك عبدالله
حيث ما ينشر مؤخرا هدفه فقط تأجيج الاوضاع ومغالطة الجمهورلذلك يتوجب ايقاف هءا
[email protected]
أضف تعليق