أكد اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع المصري الأسبق، أن الرئيس الراحل، جمال عبد الناصر، "كان حريصا على استقبال قادة المجموعات في أيام النكسة (حرب يونيو)".

 
وخلال مداخلة ببرنامج "التاسعة"، أوضح اللواء نصر سالم أن "الاستطلاع بدأ في 5 يونيو 1967، بعد القرار بالانسحاب من سيناء، عقب ضرب القوات الإسرائيلية للطائرات المصرية في مطاراتها دون أي اشتباكات بين الجيشين، وتم الانسحاب بشكل عام في 10 يونيو، واصطاد الطيران الإسرائيلي بعض القوات المصرية".

وأشار نصر سالم إلى أنه "تم نسف الكباري بعد عبور القوات المسلحة من أجل منع عبور السيارات والمجنزرات الإسرائيلية وبقيت بعض قوات الاستطلاع وعملت على إبلاغ القوات المصرية بالجديد عن العدو الإسرائيلي، وأنه تم أخذ قرار بعدم سحب هذه القوات مع دعمها بأفراد جدد تتغير كل أسبوعين وتقديم إمداد لهم".

وتابع اللواء سالم: "الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كان حريصا على استقبال قادة المجموعات في أيام النكسة ويقعد معاهم ويسمع منهم وده كان رافع روحهم المعنوين جدا"، مضيفا: "الست سنوات من يونيو 1967 حتى أكتوبر 1973 لم يخلو جبل من مجموعة الاستطلاع المصري، وده اللي قال عنهم وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، موشى ديان، مصر كانت تمتلك رادادت بشرية بتشوف بعينها وتفكر وتحلل، ومن أغسطس 1970 لحد أكتوبر 1973 مبقاش في طيران بيخش يصور بس الاستطلاع كان شغال في صمت واللي اد المعلومات عشان الحرب تقوم والطائرات ضربت بنسبة نجاح 100%، القذائف كانت بتنزل بمنتهى الدقة، وأنا كنت واحد مستمر 180 يوم مع 120 مجموعة تانية بعد بداية الحرب".

المصدر: "الوطن"

تا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]