أكد وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، ان الجيش الإسرائيلي جاهز للتصعيد على جميع الساحات بما في ذلك قطاع غزة ولبنان.

وأضاف غانتس في حديث مع باحثين وصحفيين أجانب :" نأمل ان نرى هدوءً، واذا استقرت الأوضاع يمكننا خفض سن الدخول من الضفة الغربية الى الحرم القدس ي".

وقال :" إنه لأمر جيد جدا أن تدين السلطة الفلسطينية الإرهاب وتعمل ضده - لكنني أتوقع أيضا أن تعمل ضد بعض المسؤولين لديها وخاصة في منطقة جنين، الذين يشجعون على التحريض مما يجلب الأذى لإسرائيل والسلطة الفلسطينية نفسها والسكان الفلسطينيين".


وتابع :" التصعيد يغذي نفسه ، فيما يتعلق بالجوانب المدنية في الضفة الغربية وقطاع غزة ، حيث ان هناك أكثر من 12 ألف عامل فلسطيني من غزة يعملون في إسرائيل".

وأوضح غانتس أنه اذا تم الحفاظ على السلام والهدوء فيمكننا زيادة عدد العمال ، ولكن هناك أيضا احتمال ان نعود عن ذلك ، اذا استمر الوضع متوترا".

وحول البناء في الضفة الغربية ، قال غانتس :" نواصل السماح للبناء لكل من اليهود والفلسطينيين ، وسنوافق على المزيد من البناء في المستقبل القريب حسب تقدير الوضع ولن نوقف البناء".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]