كشفت مصادر عبرية أن جهاز الشاباك يتحقق مما إذا كانت الصين من خلال سفارتها في تل أبيب قد زرعت جهاز تجسس في كوب تم تقديمه كهدية لوزيرة الابتكار أوريت فاركاش هكوهين، كما تم إرسال كوب مماثل لوزارة النقل للوزيرة ميراف ميخائيلي ويتم فحصه حاليًا - تم أخذ العينات للفحص بعد العثور على جسم مشبوه خلال فحص روتيني، كما لجأ الشاباك إلى وزارات حكومية أخرى لتحديد وفحص أكواب مماثلة مرسلة إليهم.
وكشفت "إذاعة الجيش" النقاب عن تحقيقات لجهاز "الشاباك" في محاولة اشتباه قيام بكين من خلال سفارتها في تل أبيب التجسس على وزارات حكومية إسرائيلية، وذلك من خلال هدايا بعثت بها السفارة الصينية للوزارات الإسرائيلية.
وذكرت أن السفارة الصينية في تل أبيب قدمت هدايا عبارة كؤوس "شوكولاتة"، بمناسبة عيد "الفصح العبري" لعدد من الوزارات الحكومية، يبدو أنها تحتوي على أجهزة تنصت، وفقا لمزاعم "الشاباك".
ووفقا لإذاعة الجيش، فإنه عثر داخل أحد الكؤوس على جسم إلكتروني، حيث يجري التحقق فيما إذا كان عبارة عن أجهزة تنصت.
وعقب ذلك، تم جمع كافة الكؤوس من الوزارات الحكومية لتفتيشها، حيث صدرت تعليمات من الأجهزة الأمنية لجميع الوزارات وحتى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، من أجل تحسين الإجراءات الأمنية العادية بتفتيش كل ما يصل من الخارج وخاصة الهدايا التي تصل من البعثات الدبلوماسية الأجنبية.
وبحسب التعليمات، يجب إخضاع الهدايا التي تصل من البعثات الدبلوماسية وخاصة التي تصل من البعثة الصينية لتفتيش دقيق، وإدخالها للوزارات بعد تصريح أمني بذلك.
ونقلت إذاعة الجيش عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنه "يجري التحقق من أن هذه محاولة للتجسس"، فيما رفض جهاز الشاباك التعليق.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن "الشاباك يحقق في القضية، حيث لم تتضح الصورة بعد".
[email protected]
أضف تعليق