أنهى رئيس بلدية القدس موشيه ليون اليوم التاسع من شهر الصيام بوجبة إفطار مشتركة مع شخصيات عامة وممثلين محليين من شرقي القدس.
وفي وجبة الإفطار التي أقيمت في فندق "طنطور هيلز"، بمبادرة وبمباركة رئيس البلدية، شارك قرابة مئتين من وجهاء شرقي القدس – من ضمنهم مخاتير، مدراء مراكز جماهيرية، مربيين، رجال أعمال وناشطين اجتماعيين.
وفي كلمته أمام المشاركين، أكد رئيس البلدية التزامه لكل سكان المدينة دون استثناء، وذكر أنه من يومه الأول في منصبه يستثمر كثيرًا من أجل تقليص الفجوات وتحسين جودة الحياة في الأحياء الشرقية. ووفقا لأقواله، ”لا بديل لحياتنا المشتركة، أبناء جميع الأوساط والطوائف في مدينة متحدة وموحدة“.
ويذكر أنه بمناسبة شهر رمضان الفضيل، نفذت البلدية حملة تنظيف شاملة في الأحياء الشرقية وقامت بإزالة النفايات ومخلفات البناء. وبالإضافة إلى ذلك، قامت بتزيين الشوارع بمصابيح الإضاءة الملونة ونصب أعلام الزينة الاحتفالية، كما وتم تركيب يافطات تبريكية باللغات الثلاث. وتم تخصيص الكثير من الميزانيات لتعبيد الشوارع وسد الحفر في الشوارع الرئيسية.
وبالإضافة تقيم البلدية، بالتعاون مع مدراء المراكز الجماهيرية، سلسلة أحداث ثقافية واجتماعية في الأحياء العربية. ومن ضمن هذه الأحداث فتح ملاعب المدارس مع إضاءة ليلية من أجل السكان وإقامة البطولات الرياضية. وبالإضافة، قام قسم الرفاه الاجتماعي في البلدية بتوزيع بطاقات التموين للمحتاجين.
رئيس بلدية القدس، موشيه ليون: "لقد استثمرنا هذا العام بشكل غير مسبوق في تحسين ملامح المدينة والبنية التحتية وإنتاج الفعاليات تكريمًا لشهر رمضان المبارك ولرفاهية سكان المدينة وزوراها. وفي هذه السنة أيضًا تفتخر القدس في حرية العبادة والصبر والتسامح تجاه كل الديانات بالمدينة. يسعدني أن أكون جزءًا من الأشخاص المشاركين في إنجاح هذا الشهر الفضيل، شهر الصيام، وأتمنى للسكان المسلمين رمضان كريم".
تصوير: أرنون بوساني
[email protected]
أضف تعليق