شهدت الأيام الأخيرة توترات عديدة عصفت بحكومة الائتلاف، ودقت ناقوس الخطر لاحتمالية سقوط الحكومة، وتعيين موعد مبكر لانتخابات الكنيست.

وطرأت هذه التوترات إثر استقالة عضو الكنيست عن حزب "يمينا" عيديت سيلمان، بعد خلافها مع وزير الصحة هورفيتس الذي أراد الغاء منع ادخال المخبوزات وأطعمة أخرى خلال فترة عيد الفصح "البيسح" إلى المستشفيات.

واستقالت سيلمان من الائتلاف الحكومي ووضعته في ورطة حقيقية، حيث أصبح عدد أعضاء الائتلاف 60 عضوًا، أي انه فقد الاغلبية، ولن يستطيع تمرير أي قرار حاسم، في المقابل، تحتاج المعارضة لاقناع عضو كنيست واحد آخر للانسحاب كي تتفكك الحكومة.

كاميرا بـــُكرا تجولت في مدينة الناصرة وبلدة كفر كنا ورصدت رأي المواطن العربي في هذه الأزمة، وعن رسالته للأحزاب العربية في حال تم الإعلان عن انتخابات مبكرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]