كشف الإعلام العبري، أن الوصول إلى منفذ عملية تل أبيب تم بعد أن وصلت مكالمة هاتفية من أحد الأشخاص في حوالي الساعة الخامسة صباحا، تفيد بوجود شخص "مشبوه" في الحديقة العامة في يافا.
وقالت مصادر لوكالة "يديعوت أحرونوت" العربية، إنه على إثر هذه المكالمة توجه عنصران من جهاز الشاباك إلى المنطقة بحثا عن الشخص المشتبه، وبعد ان شاهداه طلبا منه التوقف لكنه لم يستجب لهما، وتم تبادل إطلاق النار بينهم في موقف للسيارات.
وأضافت: "تمت إصابة الشخص المشتبه، وتبين فيما بعد أنه منفذ العملية في شارع ديزنغوف في تل أبيب".
ورجحت المصادر أن منفذ العملية رعد حازم من سكان مخيم جنين، كان على معرفة مسبقة بالمكان، وانه سار مسافة حوالي 5 كم، من موقع العملية الى منطقة السرايا في يافا.
وتواصل مؤسسة الدفاع البحث عن مساعدين يزعم أنهم ساعدوا رائد حازم على الاختباء بعد أن تمكن من الفرار من وسط تل أبيب إلى منطقة ساحة الساعة في يافا.
وقتل شخصان وأصيب 13 آخرون بجراح متفاوتة، جراء تعرضهم لعملية إطلاق نار نفذت في وقت متأخر من مساء الخميس، وسط تل أبيب.
وهذه العملية، هي الرابعة خلال الأسابيع الأخيرة في إسرائيل، إذ سبقتها 3 عمليات في بئر السبع، والخضيرة، وبني براك، أسفرت مجتمعة عن مقتل 11 شخصا، دون احتساب حصيلة هجوم ديزنغوف
[email protected]
أضف تعليق