ألقى فتحي خازم منفذ عملية تل أبيب، رعد خازم كلمة للمحتشدين أمام منزله بجنين.
وقال فتحي حازم" سترون النصر في جيلكم في عهدكم، في السنوات المقبلة في الايام المقبلة، وسترى عيونكم التغيير، وستنالون حريتكم واستقلالكم والنصر بإذن الله".
كما تحدث عن صفات رعد" كان سمحا مصليا صائما بارا بوالديه، متخصصا في مجال الكمبيوتر والتقنيات"، مشيرا أنه شخصية لطيفة محبا ودودا معينا للاخرين.
وقال الوالد ان ابنه تواجد في المنزل آخر مرة على الافطار قبل أيام، وانه اثناء العملية كان صائمًا، وقال أن رعد وصل إلى يافا وأدى صلاة الصبح جماعة في المسجد قبل أن يعثروا عليه ويشتبك معهم.
وأعلنت وسائل اعلام عبرية أن القتيلين هما تومر موراد وإيتام مغيني (27 عامًا) من كفار سابا، فيما وصفت إصابات 4 آخرين بالخطيرة وأكثر من 10 بالمتفاوتة بين متوسطة وطفيفة.
وفي الوقت الذي باركت فيه عدة فصائل فلسطينية هذه العملية وأدرجتها ضمن مقاومة الاحتلال، عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن إدانته لمقتل مدنيين إسرائيليين، وقال "قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا لمزيد من تدهور الأوضاع، حيث نسعى جميعًا إلى تحقيق الاستقرار، خصوصًا خلال شهر رمضان الفضيل والأعياد المسيحية واليهودية المقبلة. وشدد الرئيس عباس من خطورة استمرار الاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى والاعمال الاستفزازية لمجموعات المستوطنين المتطرفين في كل مكان. وحذّر الرئيس عباس من استغلال هذا الحادث المدان للقيام باعتداءات وردات فعل على شعبنا الفلسطيني من قبل المستوطنين وغيرهم.
[email protected]
أضف تعليق