أعلنت مصادر  اسرائيلية صباح اليوم قيام قوات الشرطة بقتل منفذ عملية تل أبيب خلال اشتباك مع قوات  في مدينة يافا.

ونعت القوى الوطنية والاسلامية في جنين صباح اليوم منفذ عملية تل أبيب  الشاب رعد فتحي زيدان خازم 29 عاما من مخيم جنين.

وقال المتحدث باسم الحكومة  ان "المنفذ كان يتواجد قرب مسجد بيافا عند العثور عليه، وتم قتله عند اشتباكه مع عناصر الشرطة الخاصة والشاباك "

وذكر موقع "والا" العبري: أن عناصر من أفراد جهاز الشاباك تعرفوا على منفذ عملية تل أبيب في يافا، ووجهوا له نداءات بتسليم نفسه، لكنه فتح عليهم النار، فقامت القوات الأخرى بإطلاق النار عليه واغتياله".

وقال موقع " مكان" العبري ان "عناصر من القوات الخاصة وصلوا إلى المسجد للحصول على تسجيلات كاميرات المراقبة فوجدت المنفذ وتبادلوا إطلاق النار ما أدى إلى وفاته، دون وقوع اصابات في صفوف عناصر القوات الخاصة".


ونفذ الشاب رعد عملية في وسط تل أبيب مساء الخميس ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ١٤ بينهم ٤ اصابات خطرة.

من الواضح أن الحديث يدور عن شخص متمرس، معظم الرصاصات التي أطلقها في العملية أصابت، وعندما عثروا عليه لم يقبل بأن يسلم نفسه، فاشتبك، لكن كثرتهم تغلبت عليه.

أخواله وأقاربه شهداء قدامى من مناضلي فتح، ووفق ما نشره خاله فإنه ينتمي لهذا التيار، كتائب شهداء الاقصى.

مخيم جنين عاد ليصبح مركز الحدث كما كان قبل سنوات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]