أُطلقت فلسطينيون، دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإحياء “الفجر العظيم” في الجمعة الأولى من شهر رمضان، في المسجد الأقصى المبارك.



وتأتي هذه الدعوات لأداء الصلاة بالمسجد الأقصى وشدّ الرحال إليه والرباط فيه، تزامناً مع استمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى خلال أيام شهر رمضان، ومخططات جماعات "الهيكل" باقتحامه يوم عيد الفصح اليهودي في 15 نيسان الجاري، وتقديم القربان في باحاته.

ويستمر النشطاء الفلسطينيون في عملية الحشد لأداء صلوات الفجر في المسجد الأقصى بشكل مستمر، أيام الجمعة، ضمن حملة “الفجر العظيم”، والتي يُشارك فيها الآلاف أسبوعيًا.

ويشارك في هذه الحملة فلسطينيون من القدس المحتلة وضواحيها ومدن الداخل الفلسطيني المحتل، والضفة المحتلة ممن يستطيعون الوصول للقدس والصلاة في المسجد الأقصى، رغم قيود وتشديدات قوات الاحتلال التي تضيّق على دخولهم.

جدير بالذكر أن حملة “الفجر العظيم” انطلقت مطلع عام 2020، بالتزامن مع الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة التي يمارسها الاحتلال في المدينة المقدسة بشكلٍ عام، والمسجد الأقصى بشكلٍ خاص، وللتأكيد على إسلاميته وضرورة شدّ الرحال إليه.





 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]