دخل إضراب عاملي المستشفى الفرنسي يومه الثامن، ويشمل الاضراب كافة العاملين في المستشفى من ممرضين/ات سكرتير/ات وعاملي/ات نظافة، ما عدا الأطباء.

وجاء الإضراب بعد مطالبات عديدة على مدار سنوات، لتحسين ظروف العمل، وتحديدا في نقطتي المعاش، والمعاش التقاعدي.

وقال الممرض في المشفى منذ 28 عاما نهاد مصالحة، أن منذ 4 سنوات تقدمنا طلب لتحسين ظروف العمل، وقوبلت بالرفض وأعلنّا عن الإضراب حينها، لكن بعد تدخل "أطباء وشخصيات عامة" فُك الإضراب واتفقنا العودة لطاولة المفاوضات مع الإدارة، ولم نلقى أي تطور من جهتهم، وبدورنا توجهنا للمحكمة التي أقرت أن يكون "مجسرة" بين العمال والإدارة، ووصلنا لاتفاق أن نخفض طلباتنا لـ10 مطالب، وأن تقبل الإدارة هذه الـ10 مطالب.

وتابع مصالحة: " فوجئنا منذ 10 أيام بالرفض من قِبل مدير المشفى، وكان لنا مساعي للتحدث مع الدكتور بشكل واضح وعلني، لكن قوبلنا بالرفض، وعلى إثر هذه الظروف أعلننا الإضراب لكل عاملي المشفى، الذين لا يتلقون أقل حقوقهم، ويعملون بمعاشات متدنية، ووصل الحال للتنمر والتهديد من قِبل إدارة المشفى للعاملين".

واختتم مصالحة: " أفنينا عمرنا في المشفى، هناك من يعمل منذ أكثر من 30 عاما، ونعتبر المشفى بيتنا الأول ونعطي كل ما بوسعنا بشغف وحب، لكننا أيضا لن نتخلى عن حقوقنا، ولن نتراجع، مطالبنا عادلة وقانونية، ولن نتعود أن يكون التعامل بقلة الاحترام، ولن نلتزم في عملنا حتى يكون إتفاق عادل وتفعيل لاتفاقية العمل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]