توّلى دكتور أحمد صفدي مؤخرًا منصب مدير وحدة الأنف، الأذن والحُنجرة، وجراحات الرأس والعنق.

قبل عدة أسابيع توّلى دكتور صفدي منصب مدير وحدة الأنف، الأذن والحُنجرة، وجراحات الرأس والعنق في المركز الطبيّ باده – بوريا. د. صفدي خريّج كلية الطب في التخنيون، وخاض تخصصه في مستشفى ايخيلوف في تل أبيب. بعد التخصص أجرى دراسات استكمالية بجراحات الأنف والجيوب الأنفية وقاعدة الجمجمة في إيطاليا. في السنوات السبع الأخيرة عمل كطبيب رفيع المستوى في مستشفى ايخيلوف، واختص بجراحات الأنف والجيوب الأنفية وقاعدة الجمجمة.

ويقول د. صفدي "هدفي هو أن أقدم طبابة آمنة، مبتكرة وأن تكون متوفرة للمُعالَجين. ألتزم بالمعايير العلاجية الأعلى وبتطوير الخدمات الطبية التي تقدمها الوحدة. يهمين أن أطوّر وأنمي مجال قاعدة الجمجمة، وأقصد بذلك جراحات الأنف والجيوب الأنفية المعقدة، اجتثاث أورام حميدة وخبيثة في قاعدة الجمجمة، بطريقة اينسكوبوبية (بواسطة التنظير الداخلي) وبطريقة مفتوحة، وتطوير مجال جراحات الرأس والعنق. أؤمن بأنه يتوجب أن يحصل المُعالَج على أفضل وأكثر علاج صحة يستحقه، والأسلوب لتحقيق ذلك هو بالتعاون مع الأقسام الموازية في المركز الطبيّ. وتقديم علاج يرتكز على الطبّ متعدد المجالات كما هو متعارف عليه في العالم اليوم".

كما يطمح دكتور صفدي الى توسيع الوحدة وانشاء قسم "الطريقة لفعل ذلك هي تأسيس خدمات بجودة عالية في كافة التخصصات الفرعية للأنف، الأذن والحُنجرة، وزيادة النشاط السريريّ والأكاديميّ وانشاء معهد سمع سيُفتح عمّا قريب".

ويختتم د. صفدي حديثه ببُشرى انشاء معهد سمع جديد في المركز الطبيّ، والذي يتوقع أن يُفتتح في غضون بضعة أشهر. "اليوم توافر الفحوصات السمعية في منطقتنا متدنية جدًا، الأمر الذي يجعل المُعالَجين ينتظرون بالدور لعدة أشهر في أحيان. سيوّفر معهد السمع ردًا على نطاق واسع لمشاكل الأذنين، ويؤدي الى تقصير مدة انتظار الفحص. في المستقبل نخطط لاضافة خدمة زراعة القوقعة للمساعدة بتحسين السمع".

د. صفدي سيستبدل د. سيفان جوشين التي خرجت للتقاعد.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]